تقرير أمنى: معدل الجريمة فى فرنسا يزداد سنويا

أخبار فرنسا

نشر المرصد الوطنى الفرنسى للجنح والردود الجنائية اليوم الجمعة تقريرا أمنيا عن الوضع فى فرنسا، وأشار إلى أن الأوضاع الأمنية فى فرنسا ليست على ما يرام، أو على الأقل نسبة انتشار الجرائم تزداد سنوياً، وقال المرصد الفرنسى إن المواطنين الفرنسيين يعانون من حوادث السرقة والسطو المسلح وارتكاب أعمال العنف والعدوان عليهم، وباتت قلة شعورهم بالأمن هو أكثر ما يعانى منه الفرنسيون.

568 ألف أسرة تعرضت للسطو فى 2014

وسلط المرصد الوطنى الفرنسى للجرائم والردود الجنائية الضوء على آخر الإحصائيات التى تظهر عدد الأسر التى تعرضت لعمليات السطو المسلح والسرقة لمنازلهم، حيث قال إنه فى عام 2011 كانت نسبة الأسر المتعرضين لهذا النوع من الجرائم هو 542 ألف أسرة، وذلك خلال ولاية الرئيس الفرنسى السابق نيكولا ساركوزى، أما فى عام 2014، فقد زادت النسبة 4.79%، أى أن 568 ألف أسرة تعرضت للسطو فى عهد فرنسوا هولاند الرئيس الحالى للجمهورية الفرنسية.

34% انخفاض فى حوادث السرقة بالإكراه

أما عن حوادث السرقة بالإكراه فانخفضت بنسبة 34 % منذ عام 2012، وهذا مؤشر إيجابى بعض الشىء وهو الأقل منذ عام 2006، وقال المرصد فى تقريره، إن عام 2014 شهد 178 ألف حالة سرقة بالإكراه وكان الضحايا فى أعمار أقل من 14 عاما، أما فى عام 2012 كانت هناك 270 ألف حالة، وهذا يعنى انخفاض نسبة السرقة بالإكراه إلى 32%.

مليون امرأة ضحية للعنف الجسدى أو الجنسى

ومن ناحية أخرى، قال المرصد الفرنسى إن أكثر من مليون امرأة وقعن ضحية للعنف الجسدى أو الجنسى فى الفترة ما بين عامى 2013 و 2014، منهن 578 امرأة تعرضت للتحرش الجنسى أو الاغتصاب أو الإيذاء البدنى خارج منزلها، و578 ألف حالة داخل منازلهن على يد أزواجهن أو ازواجهن السابقين، وقال المرصد أيضاً إن النسبة ازدادت 11% منذ عام 2011.

الشعور بانعدام الأمن

أما عن الشعور بانعدام الأمن والأمان فى الأحياء والقرى الفرنسية فقال المرصد، إن هذه النسبة تعد ثابتة إلى حد كبير فمنذ عام 2011وحتى 2014 زاد الشعور بعدم الأمن من 20.7 إلى 21.1% أى نسبة (0.4%) تقريباً.