كشفت دراسة علمية حديثة أن الذين يعانون من مرض التصلب المتعدد يتطور لديهم المرض ببطء إذا ما تعرضوا للشمس بانتظام خلال سن المراهقة.
ووجدت الدراسة أن التعرض لأشعة الشمس خلال فترة المراهقة يقلل من فرص ظهور أعراض التصلب المتعدد، وذلك لأنها تحفز الجسم على إفراز فيتامين “D”، والتصلب المتعدد هو عبارة عن هجوم نظام المناعة غير الطبيعى على الجزء الواقى الذى يحيط بالألياف العصبية فى الدماغ والعمود الفقرى، ويؤدى إلى ظهور أعراض كثيرة منها ضعف العضلات، وتخدير الجسم، ومشاكل فى الرؤية، وصعوبة فى التوازن والإدراك.
ووجد الباحثون خلال الدراسة التى شملت ما يقرب من 1200 من البالغين الدنماركيين الذين يعانون من التصلب المتعدد “MS”، أن الذين يتعرضون لأشعة الشمس خلال فترة مراهقتهم ظهرت عليهم الأعراض بعد سنتين، مقارنة بمن تعرض لها بمعدلات أقل.
وقال الدكتور نيكولاس لاروكا، نائب رئيس جمعية التصلب المتعدد الوطنية، فى مدينة نيويورك، إن تناول فيتامين D والتعرض لأشعة الشمس يلعبان دورًا كبيرًا فى خفض خطر الإصابة بالتصلب المتعدد.
ونشرت نتائج الدراسة عبر الإنترنت فى عدد أكتوبر فى مجلة علم الأعصاب، كما جاءت نتائجها مؤخرًا عبر الموقع الطبى الأمريكى ‘Health Day News”.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة