من الست لصناع الإعلانات:كفاية كدب..5اختلافات بين الست فى الواقع والتلفزيون

الأربعاء، 28 أكتوبر 2015 09:00 م
من الست لصناع الإعلانات:كفاية كدب..5اختلافات بين الست فى الواقع والتلفزيون وجوه مبتسمة وملابس أنيقة وماكياج كامل.. هكذا تظهر المرأة فى الإعلانات
كتبت سارة درويش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وجوه مبتسمة دائمًا وملابس نظيفة وأنيقة وماكياج كامل وحركة خفيفة مع استعداد أبدى لاستقبال الضيوف.. هكذا تظهر المرأة فى مختلف الإعلانات التى تخاطبها وتحاول الترويج لمنتجات يزعمون أنها تلبى احتياجاتها، ورغم ذلك تكشف تلك الإعلانات أنها لا تعرف شيئًا عن المرأة وكأن صناع الإعلانات من كوكب المريخ بينما النساء "عادى من مصر"، والنتيجة هى الكثير من الأكاذيب التى تروجها الإعلانات عن المرأة..

"أولاً إحنا ما بنغسلش المواعين كده"


لا نعرف متى بدأت هذه الكذبة لكن جميع منتجى مستحضرات تنظيف الأطباق أجمعوا عليها، وهى أنه بمجرد أن نضع نقطتين من الصابون على "الطاسة" يبدأ الصابون فى الانتشار والتوغل وينظف الأوانى كما السحر، وبعيدًا عن أن هذا التأثير السحرى لا يحدث، لا تغسل أية امرأة الأطباق بهذه الطريقة ولا نعرف هل كل هذه الأجيال من صناع إعلانات صابون الأطباق لم يشاهدوا والدتهم أو زوجتهم تضع نقاط الصابون على الماء وتبدأ غسل الأطباق.

"ما بنطبخش بهدوم الخروج وفول ميك آب"


دائمًا ما تظهر المرأة فى إعلانات الزيوت والسمن بمكياج كامل وملابس أنيقة للغاية وشعر مهذب ومرتب أثناء طهى الطعام بهدوء واستمتاع وابتسامة واسعة على وجهها، وكأن الزيت الجيد يجعل إعداد الطعام أسهل ولا يسبب اتساخ الملابس ولا المطبخ.

"لو حد خبط الباب وطلب يشوف الحمام مش هندخله"


من أيام "القطنة ما بتكدبش" وحتى يومنا هذا يصر صناع الإعلانات على أن "الست المصرية" الأصيلة ستسمح لأى شخص يطرق بابها ليتأكد من نظافة حمامها وبيتها حتى لو كان من المشاهير، ولا يعرفون أنها تحتقر حتى الضيف الذى يصر على دخول الحمام فى الزيارة الأولى وتعتبره يشكك فى نظافة بيتها ونظافتها.

"مافيش أطفال بتضحك وإحنا بنغيرلها"


كذبة جديدة تروجها إعلانات حفاضات الأطفال والتى تظهر الطفل سعيدًا ضاحكًا عندما يستيقظ من النوم وأثناء تغيير الحفاضة لمجرد أنها من الماركة التى يعلنون عنها ويعتبرونها الأفضل، ولكن الحقيقة أن هذه اللحظات تعرفها كل أم جيدًا وتعرف أن طفلها لا يكف عن البكاء لحظة عندما تكون بصدد تغيير ملابسه.

"لما بناكل شيكولاتة ما بنغمضش عنينا"


مشهد رومانسى حالم يبدأ بأن تغمض الفتاة عينيها وكأنها تستعد لقبلة من حبيبها، ثم يكتسى المشهد كله بالحرير والموسيقى الناعمة كل هذا لأنها تأكل الشيكولاتة، ولكن المشهد الحقيقى يكون لفتاة حزينة تقضم الشيكولاتة بأسى فى محاولة للتغلب على اكتئابها، أو أخرى تقضمها خلسة لأنها تتحايل على "الدايت" وتخترقه أو فتاة تفتح عينيها عن آخرها لترى الشوكولاتة اللذيذة وتتضاعف لذة أكلها بلذة النظر.

استخدام فوطة صحية مناسبة لا يقلل آلام "البريود"


يتعامل صناع الإعلانات مع الفوطة الصحية التى يعلنون عنها باعتبارها شيئًا سحريًا يسكن آلام البنت ويخفف عنها الشعور بالتوتر والتغيرات المزاجية التى تصاحبها فى هذه الأيام، وبجهل شديد يتحدثون عن أن سبب أرق البنت وسوء مزاجها فى هذا الوقت هو أنها تخشى على ملاءات السرير من التلوث، ومن ثم حين تستخدم الفوطة الصحية تستيقظ من النوم مشرقة وسعيدة وخفيفة جدًا وكأن شيئًا لم يكن وهى كذبة كبيرة بالطبع تعرف حقيقتها كل فتاة، واختزال لآلام الفتاة فى هذه الفترة فى أتفه سبب.

"كريم إزالة الشعر مش فوتشوب"


باستمتاع شديد تظهر الفتاة وهى تستخدم كريم إزالة الشعر وكأنها تستخدم فرشاة "فوتوشوب" لا يزيل شعرها الزائد فحسب ولكنه كذلك يصلح كل "ديفوهات" الجسم ويجعله ناعمًا كالحرير، ويتجاهلون المشهد الحقيقى والذى تكون فيه الفتاة إما متعجلة وإما ممتعضة من رائحة الكريم غير الطيبة وإما تقوم بمهمتها بملل، فى كل الأحوال لن تكون مبتسمة وسعيدة ولن تكون النتيجة كهذه.

ولا كريمات تفتيح البشرة فوتوشوب


الخطأ نفسه يتكرر مع كريمات تفتيح البشرة التى يروج المعلنون إلى أنها تفعل السحر بوجوه الفتيات وتجعلها كما "فلتر" الفوتوشوب تتغير من درجة لونية إلى درجة أخرى تكاد تكون مستحيلة، فضلاً عن ترويجهم بإلحاح إلى أن كل فتاة على ظهر الأرض لا تستمتع بالثقة بالنفس ولا النجاح إلا إذا كانت ذات بشرة بيضاء








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة