الحب يصنع المعجزات، وبالحب يمكنك تخفيف المعاناة عمن أحببت حتى وإن كان مريضا بأخطر الأمراض، ليس هذا فحسب بل يمكنك مساعدته على الشفاء.
هكذا فعل أحد الأطباء فى أستراليا مع ابنه المصاب هايدن ذو السبع سنوات المصاب بالتوحد.
حيث شارك الطبيب ابنه خلال التجارب الإكلينيكية الخاصة بهرمون الأوكسيتوسين المعروف بهرمون الحب لمعرفة تأثيره على الأطفال مرضى التوحد حتى أصبح أكثر سعادة عقب الخضوع لهذا النوع من العلاج.
كانت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية الضوء قد سلطت الضوء على أحدث صيحة لتحسين المهارات الاجتماعية لدى الأطفال المصابين بمرض التوحد، وهى عبارة عن بخاخة تحتوى على هرمون الحب والعاطفة المعروف باسم الأوكسيتوسين "oxytocin".
وأوضحت الدراسة التى أشرف عليها باحثون أستراليون أن استخدام بخاخ الأنف المحتوى على هرمون الأوكسيتوسين بمعدل مرتين فى اليوم لمدة 5 أيام فى الأسبوع يساهم فى تحسين المهارات الاجتماعية الخاصة بالأطفال المصابين بمرض التوحد، ويجعلهم أكثر قدرة على التعامل مع الآخرين.
وكشف الخبراء أن هذا البخاخ الأنفى يتسبب فى عدد من الآثار الجانبية مثل العطش والإمساك، مشددين أنه لا يعتبر علاج نهائى للمرض ويساهم فقط فى تحسين قدرة مرضى التوحد على التعامل مع الآخرين.
ونشرت هذه النتائج بالمجلة الطبية "Molecular Psychiatry"، وكما نشرت على الموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية فى الثامن والعشرين من شهر أكتوبر الجارى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة