"ظبط الطالب يظبط".. على الرغم من بساطة الكلمة إلا أنها تختزل معنى إذا ما تحقق على أرض الواقع لشهدت العلاقة بين المدرس والطالب المصرى تحسنا ملحوظا يساعد على تطور التعليم فى مصر بشكل عام، وفقا لنصائح الدكتورة شيماء عرفة، أخصائى الطب النفسى.
1- مشاركة الرحلات والأوقات السعيدة
لا مانع من مشاركة الطلاب فى أوقات الترفيه والسعادة، فقد تقرب هذه الأفعال بين المدرس وتلميذه وتقطع مسافات طويلة بينهما.
2- العزومات والهدايا مكافأة غير تقليدية
المكافآت غير التقليدية والعزومات من أكثر الأشياء التى يتبعها المدرسون فى الدول الغربية فى التعامل مع طلابهم، وتساعدهم على إقامة علاقة صداقة قائمة على الاحترام، بدلا من العلاقات المعتمدة على الأوامر وحسب.
3- نظم مسابقات شهرية بدلا من الامتحانات
كلمة اختبار أو امتحان شهرى قد تنفر الطالب من أدائه وربما تنفره من المذاكرة نفسها، لذلك من الممكن أن نغير من هذا الشكل والمفهوم التقليدى لاختبار أداء الطلاب، من خلال تنظيم مسابقات تعليمية بشكل شهرى أو أسبوعى، توضع على أساسها الدرجات ويمكن للمدرس المفاضلة بى مستويات الطلبة من خلال هذه الطريقة.
4- عاقبه بزيادة الواجبات اليومية
وبعيدا عن التعنيف واتباع طرق العقاب القاسية كالضرب والتذنيب، وغيرها من الوسائل التى طالما أفسدت العلاقة بين الطرفين، فالأفضل هنا أن يقتصر العقاب على زيادة الواجبات اليومية وإضافة تكاليف جديدة.
5- ابتعد عن فزاعة الدروس الخصوصية
الدروس الخصوصية والضغط على الطلبة من أكثر الأشياء التى أطاحت بالعلاقة بين المدرس والطالب وأولياء أموره فى الفترة الأخيرة، لذلك حاول أن تبتعد عن هذه الفزاعة، ومن الممكن أن تبحث عن طرق جديدة لتحسين مستواك كالمجاميع المدرسية وتأليف الملازم والكتب الدراسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة