الطفل ملىء بـ"الشقاوة" لا يمككنا على الإطلاق إيقاف حركة عقله، فدماغه لا يهدأ، وهذا الطفل يشعر بذاته، ويدرك ذكاءه، ويمكن أن يصبح نابغة إذا ما قمنا باستغلال مواهبه وقدراته، وحسبما توضح الدكتورة رغدة أحمد الأخصائية النفسية، فالطفل الشقى غير المريح، لديه مهارات عقلية تجعله قادرا على إثارة صخب من حوله.
وهذا ما يجعل من الطفل الشقى شخصا يتميز بزيادة نسبة ذكائه الاجتماعى والعقلى فى المستقبل، وفى الغالب فهذا الطفل لديه حل لكل مشكلة قد تقابله، حتى إذا كانت بشكل فيه رعونة وتهور.
ويمكن استغلال هذا الطفل أمثل استغلال، عن طريق تحويل طاقة "الشقاوة" أو الطاقة السلبية لديه إلى أفعال حقيقية تنميه وتنفع من حوله، بمحاولة تقديمه على إخوته، والاعتماد عليه فى التحدث والتعامل مع الآخرين، والاهتمام بآرائه فأغلبها ناتج من حركة عقله المستمرة، فعقله الصغير لا يتوقف، ويمكننا أن نعطيه الثقة بنفسه كى يتخذ قرارا ويؤديه كاملا دون رقابة ظاهرة منا، وهو ما يجعله يشعر بأهميته، وتقدير من حوله لفكره وعقله النابغ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة