"اليوم السابع": لن ترهبنا تهديدات الإرهاب وسنواصل رسالتنا المهنية والوطنية

الإرهاب يسعى لترويع القيادات التحريرية وأسرة تحرير "اليوم السابع"
والإرهابيون يهددون "اليوم السابع" بالحرق والتدمير
ونقول لهم: "تلك أمانيّكم، لن تنجحوا فى تنفيذ اعتداءاتكم الخسيسة، ولن تنالوا من معنوياتنا أو إيماننا برسالتنا المهنية الوطنية".

نعم، لن تثنينا تهديدات الإرهابيين المباشرة أو على مواقع التواصل الاجتماعى، عن أداء رسالتنا المهنية بالكلمة والصورة والفيديو، وستجدوننا دائما فى مقدمة الصفوف وفى قلب الأحداث نفضح عنفكم وحقدكم الأعمى ومؤامراتكم الخبيثة لإسقاط هذا البلد الأمين.

نعم، لن ترتعش الأقلام فى أيدينا، ولن نتهاون فى كشف الحقيقة لحظة واحدة، ولن نحقق لكم هدفكم البشع بإسكاتنا أو دفعنا للتغاضى عن جرائمكم ضد المواطنين الآمنين، واستهدافكم المصالح العامة والممتلكات الخاصة.

نعرف أن الإعلام الوطنى المستقل هدف لكم تريدون كسره وحصاره، تريدون زرع الخوف فى قلوب القائمين عليه، ليبقى إعلامكم المجرم، إعلام قطع الرءوس واغتيال المخالفين، إعلام تشويه الدين الإسلامى الحنيف وتصويره كما يريد أعداؤه بالضبط دين العنف والدم، إعلام التخلف وامتهان كرامة النساء والقتل على الهوية.

ونعرف أيضا أنكم لا تعرفون مدى ضعفكم وتهافتكم وهوانكم على الناس، ولا تدركون استحالة انتصاركم على الكلمة الصادقة والحقيقة الناصعة، فالكلمة التى تظنونها ضعيفة وعزلاء ستطاردكم وتفضح إرهابكم حتى يتم اجتثاثه وزوالكم.

نؤكد مجددا أن كلمتنا الصادقة ستظل عالية كاشفة تابعة للحقيقة وحدها، لا تخشى أحدا إلا الله سبحانه وتعالى، ولا تنطلق إلا من ضمائرنا ومن مبادئنا المهنية والوطنية، وأن معنوياتنا لن ينال منها أبدا أى تهديد إرهابى، وأن عهدنا مع القراء أن نسبق بالخبر الصادق، سيظل قائما مادمنا على قيد الحياة، وآخر دعوانا: "الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل * فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم".
صدق الله العظيم.


أخبار متعلقة:

تهديدات لـ"اليوم السابع" وقيادات التحرير من حركة حسم الإرهابية

"اليوم السابع"تقدم بلاغا للأجهزة الأمنية بعد تلقى تهديدات بحرق الجريدة