رحلة سراج منير من دراسته للطب حتى التمثيل

كثيرة هى قصص الفنانين الذين شقوا طريقهم الفنى بصعوبة، ووجدوا عقبات كثيرة أمامهم فى بدايتهم، ليصلوا فى نهاية المطاف إلى صف نجوم الفن المصرى، ولكن تختلف عن تلك القصص، قصة صعود الفنان الراحل سراج منير، الذى وهب حياته للفن المصرى خلال 30 عامًا، تاركا من أجله دراسة الطب، حيث تعتبر حياة سراج منير مليئة بالدراما والكفاح والمصابرة والعند.

وترصد اليوم السابع 10 معلومات هامة من حياة الراحل سراج منير :

من مواليد منطقة "باب الخلق" ومن أخوته المخرجان حسن عبد الوهاب، وفطين عبد الوهاب وتميز بتفوقه الدراسى فى المدرسة الخديوية، حتى التحق بكلية الطب.


دبر أصدقاؤه "مقلب" فيه، حيث دعوه للسهر فى منزل أحدهم، ليفاجأ أنهم دعوه ليشاهد مسرحية من بطولتهم، وكان هذا المقلب هو سر حبه للتمثيل ليصبح عضوًا فى فريق التمثيل بالمدرسة.

ترك دراسة الطب التى كان يتلقاها فى ألمانيا حبًا فى التمثيل، ليتعرف على المخرج محمد كريم ويدرسان الإخراج سويا.

أنقذته برقية أرسلتها له فرقة مسرحية للعمل معها، فسافر على الفور إلى مصر، لتبدأ الحرب العالمية الثانية فور سفره لمصر، حيث عانى المصريون فى ألمانيا أثناء الحرب من الأسر.

كان فيلم "زينب" للمخرج محمد كريم أولى بطولاته فى السينما أمام بهيجة حافظ.

رشحه المخرج زكى طليمات لأوبريت "شهرزاد" فى دور "مخمخ" لكنه ثار ورفض معتقدًا أن هذا الدور سيحطم مكانته الفنية ولكن أزعن لطليمات وقام بالدور ولاقى نجاحا كبيرا .


قدم منير 100 عمل سينمائى من بينها 18 فيلما من بطولته، أشهرها "عنتر ولبلب" وحقق نجاحا ضخما عوض به تخليه عن مكانته الاجتماعية وتركه للطب.

كان منافسا لنجيب الريحانى فى المسرح، وأصبح نجما لـ"أبو الفنون" بعد وفاة الريحانى، وقبل رحيله أراد أن يجعل من فرقة الريحانى مدرسة تخرج جيلاً جديدًا من فنانى المسرح الكوميدى.

كان فيلم "حكم قراقوش" سببا فى إصابته بالذبحة الصدرية، حيث أنتجه عام 1953 وتكلف إنتاجه 40 ألف جنيه، ولم تصل إيرادته لأكثر من 10 ألاف جنيه، فاضطر إلى رهن فيلته التى كان يعيش فيها مع زوجته ميمى شكيب.

كانت زوجته هى آخر شخص تحدث معه سراج منير، حيث كان يعرض إحدى مسرحياته وحينما انتهى منها اتصل بها قائلا لها "مساء الخير يا حبيبتى" وبعدها توفى على الفور.