عمر الأيوبى

الزمالك «سوبر».. والأندية فى «عرض» الميركاتو الشتوى

الأحد، 18 يناير 2015 10:10 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اقترب الميركاتو الشتوى من النهاية، والانتقالات مازالت مستمرة، وكل الأندية تبحث عن علاج الثغرات فى صفوفها لإنقاذ الموقف وتحسين ترتيبها بجدولها بالدورى، ويعد الزمالك الأكثر استقراراً لأنه المتصدر للمسابقة، وكمان لأن قائمته كاملة العدد لا مكان فيها لضم لاعبين جدد.. والأبيض هو السوبر فى الدورى حتى الآن بغض النظر عن أزمات الأجهزة الفنية.

والعكس نجده فى الأهلى الذى يسعى لترتيب أوراقه من جديد بعد فشل أغلب صفقاته الصيفية ويحتاج بالفعل لتدخلات سريعة وضم لاعبين سوبر تحل المشاكل فى بعض المراكز بالصفوف الحمراء، ويعد مؤمن زكريا والنيجيرى بيتر علاجا مؤقتا للوسط والهجوم، لكن الأزمات مازالت موجودة ويسعى مسؤولو الأحمر للتخلص من الصفقات المضروبة التى ضمها فى الصيف للإصابات أو ضعف المستوى أو وجهة نظر فنية، محمد فاروق ولؤى وائل وشريف حازم وصلاح الدين الإثيوبى وباسم على، وأيضاً يبحث الأهلى عن رجل قوى متميز فى التعاقدات مع لاعبين مميزين والبحث مازال مستمراً فى ظل المخاوف والتردد فى تعيين محمد أبوتريكة أو محمد بركات، والتحفظ على عدلى القيعى صاحب الولاء للمجلس السابق برئاسة حسن حمدى.

وإذا كان الميركاتو الشتوى مفيدا للأهلى، فإنه مفيد أيضا للدراويش، ويسعى محمد أبوالسعود رئيس الإسماعيلى للتصرف فى بيع الغانى جون أنطوى وإنعاش خزائنه بـ20 مليون جنيه تحل كل المشاكل الإدارية والكروية وضم لاعبين جدد، والأمر نفسه فى الاتحاد السكندرى حيث أعلن حسام حسن, المدير الفنى, الطوارئ لتدعيم صفوفه بلاعبين مميزين لإنقاذ الموقف بعدما فوجئ بوجود عدد من اللاعبين منتهى الصلاحية، والمتمردين وبالفعل محمد سد بازوكا من الزمالك، وحسام حسن العائد من الاحتراف البرتغالى، ومحمد سعيد قطة لاعب الزمالك والمصرى، وهكذا تسعى كل الفرق لعلاج الأخطاء بصفقات مقبولة ذات مفعول سريع بهدف محدد هو علاج الثغرات، والشىء نفسه يمكن قوله فى أندية بتروجت والمصرى والمقاصة والفرق الأخرى.

الميركاتو الشتوى يعد المنقذ ومصحح الأوضاع لمجالس الإدارات والأجهزة الفنية، وأيضاً محفز للاعبين.. مازال هناك الوقت ونترقب مولد الانتقالات فى ظل المفاجآت الواردة.








مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

شريف عبد الفتاح

تصحيح

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة