دائما ما نتعاطف مع من نعرفهم، لكن ما يمنع التعاطف مع الغرباء هو الإجهاد والتوتر وفقا لعدة دراسات جديدة فى الفئران والبشر أجراها الباحثون فى أمريكا وكندا.
وفقا لموقع بى بى سى الإخبارى البريطانى فإن الأبحاث توصلت إلى أن استخدام العقاقير لإيقاف أثر هرمونات التوتر من الممكن أن يزيد من تعاطف البشر مع الغرباء، كما أن ممارسة نشاط ممتع كلعبة فيديو من الممكن أن يكون له نفس تأثير الدواء فى زيادة التعاطف مع الغرباء.
خلال الدراسة الأولى حقن الباحثون الفئران بعقاقير مانعة للتوتر ودونوا استجابتهم لتعرض فئران أخرى للألم وكانت عالية بالفعل، وعندما وضعوا الفئران تحت ضغط قلت استجابتهم وتعاطفهم لألم الغير.
وأيضا تم تطبيق هذه التجربة فى طلاب من المرحلة الجامعية وشاهدوا استجابتهم لتعرض الغرباء للألم، وأخبر الأفراد الذين تناولوا العقار بتعاطفهم بصورة أكبر مع ألم الغرباء مقارنة بمن لم يتناولوا هذه العقاقير المانعة للتوتر.
وخلال الدراسة على البشر تم اكتشاف أن الأنشطة الاجتماعية كممارسة لعب الفيديو، وتشغيل أغان مختلفة من الممكن أن يزيل التوتر والضغط النفسى بما سمح للمتطوعين بالشعور بألم الغرباء والتعاطف معهم.
يتشرف "اليوم السابع" باستقبال استشاراتكم الطبية على البريد الإلكترونى التالى health@youm7.com
الموضوعات المتعلقة:
استشارى أمراض نفسية يقدم 10 نصائح للتخلص من التوتر والقلق
الصحفيون والأطباء والمحامون احذروا التوتر.. العمل تحت ضغط عصبى يعرضك للإصابة بالضعف الجنسى.. وأطباء: يصيب الشباب الأقل من 45 سنة لتدفق الدم الزائد للمخ وهروبه من الأعضاء التناسلية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة