لم أكن أتصور أن الزواج بهذا السوء، وبعد أن رفضت عرسان كثيره يسوقنى القدر فى الوقوع تحت قبضة هذا الزوج، الذى جعلنى أتمنى لعدم مصادفته، فى حياتى بعد الذل والإهانة معه، والتى أكملها بادعاء كلام عليا أمام أسرته لا يجب أن تقال، ورفض أن يحاول العلاج من عجزه من أجل نجاج زواجنا، بعد أن توسمت فيه خيرًا، "تلك كلمات قالتها الزوجة، "مى" فى حزن وبكاء عندما وقفت أمام محكمة الأسرة بزنانيرى تطالب بـ"الطلاق" من زوجها "مروان" مدعية أنه عاجز جنسيًا ومقصر فى إعطاء حقوقها الشرعية.
وقالت "مى" فى دعواها: تقدم لى "مراون" بطريقة تقليدية، وبعد إثناء أهلى عليه وافقت واستمرت خطوبتنا 3 شهور، وبعدها تزوجنا على الفور منذ حوالى 14 شهرا، ومن وقتها بعد أن جمعنا منزل واحد اكتشفت أنه عاجز، ويعانى من عارض ما، حاولت أن يعرض نفسه على طبيب، ولكنه كان يرفض، وكان يتركنى أنام وحيدة، لكى لا يواجه فشله، وعندما تسيطر عليه نزواته يأتى للمحاولة، وللأسف تبوء بالفشل فيصب غضبه على جسدى الضعيف فى محاولة منه للحصول على المتعة، وعندها يكتشف أنه عاجز ولا أمل فيه فيضربنى ويتهمنى بعدها بالبرود وعدم مساعدته، وقال حرفيا: "أنتى بتسد نفسى بسبب عدم جمالك"، ورغم صبرى على ما فعله، خاصة أننى مازلت عذراء، بسبب عجزه، اتهمنى أننى زوجة سيئة لعدم وقوفى بجانبه، مما اضطرنى إلى مغادرة المنزل واللجوء لأهلى وأهله لمحاولة إقناعه، إما بالذهاب إلى الطبيب أو تطليقى بالمعروف، ولكنه رفض وتعدى على أسرتى، وقال لى نصا – "هسيبك متعلقة ومش هخليكى تطولى سما ولا أرض"، يعلم الله أننى صبرت معه طوال الأشهر الماضية، ولكنه لم يحفظ لى تضحيتى وانتهز كل فرصة لإظهارى كزوجة مقصرة أمام الجميع، حتى أهله قال لهم إننى لى طلبات كثيرة لن يستطيع أحد تلبيتها وجعلهم يصدقون كلامه.
وتابعت الزوجة أمام محكمة الأسرة: عشت كابوسا جعلنى أنفر من جسدى وأشك أننى مثل باقى الزوجات وعشت مضطربة، وأخاف حتى عندما أسمع صوته، وأعلم أنه وصل إلى البيت فهو يعذبنى بكل طريقة ممكنة طوال فترة بقائى معه، ولا يريد أن يجد حلا مناسبا، وأنا إنسانة، ومن حقى أن أحصل على حقى الشرعى، الذى أعطاه لى الله، وعندما خفت على نفسى لجأت لمحكمة الأسرة لأحصل على الطلاق، وليس الخلع، فأنا لم أقصر فى حقه لأتنازل عن حقوقى، وقدمت كل التقارير الطبية، التى تثبت أننى ما زلت عذراء، وبيانا طبيا بشأن الإصابات التى بجسدى.
فيما رد الزوج "مروان" أمام المحكمة عند عرضه على الخبير النفسى والاجتماعى والقانونى: أعانى من مشكلة صحية أثرت فى قليلا وزوجتى لها طلبات لن يستطيع رجل تلبيتها، وبدل أن تصبر معى وتقف بجانبى فضحتنى وأساءت إلى سمعتى وأهلى، وفى النهاية تريد حقوقها كاملة لن أعطيها شيئا فهى لم تصبر لتستحق معاملة حسنة، وإن أرادت الخلع فلتخلعنى.
وردت الزوجة "مى": سأترك القانون يأخذ لى حقى وينتقم من زوجى، الذى عرضنى لمعاناة خرجت منها وأنا مدركة تماما أنها أسوأ قرار أخذته فى حياتى.
"مى" تقيم دعوى طلاق ضد زوجها بعد 14 شهرًا تتهمه بالتقصير فى أداء واجباته الزوجية.. ورفضه للعلاج.. وتؤكد: مازلت عذراء حتى الآن.. الزوج: زوجتى لها طلبات كثيرة لا يستطيع رجل تلبيتها
السبت، 10 يناير 2015 11:09 م
مى صاحبه الدعوة
كتبت أسماء شلبى
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة