يسعى العلماء بكل جهودهم للتوصل إلى أى خيط يمكن به شنق وباء إيبولا به، والقضاء عليه أو على الأقل إيقاف نزيف الدم الناتج عنه، ومئات الوفيات التى تتساقط فى أغلب دول غرب أفريقيا، وانتقال المرض إلى خارج القارة يعنى كارثة صحية دولية محققة، بالإضافة إلى مقتل المبعوثين الطبيين من الدول الأخرى الذين جاءوا للمشاركة فى إنقاذ المرضى.
وفقا لموقع ميديكال نيوز توداى فإن الباحثون طوروا طريقة جديدة لبحث الفيروس فى براز القردة البرية فى أفريقيا، وذلك لأجل فهم أفضل للفيروس فى الإنسان والحيوان ولاكتشاف دورة حياته، والتى لم يتم اكتشافها على مدى 30 عاما أو أكثر.
يقول الخبراء إن مشكلة دراسة الفيروس فى السابق كانت بسبب صعوبة الحصول على العينات من الأنسجة ودماء القردة، لكن التقنية الجديدة يمكنها الكشف عن الفيروس فى براز القردة البرية، وهو الأمر الذى لا يكلف كثيرا.
قاد الدراسة بروفيسور كينيث كاميرون الذى يؤكد أن الطريقة الجديدة تجعل دراسة الفيروس أكثر أمانا وأقل تكلفة، ويمكن استخدامها كوسيلة مسح للكشف عن الفيروس، وتعتمد على عزل الأجسام المضادة للفيروس من البراز.
يتشرف اليوم السابع باستقبال استشاراتكم الطبية على إيميل health@youm7.com
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة