عبد الفتاح عبد المنعم

الأهلى يساعد بلطجية الألتراس على حرق مصر

الأحد، 21 سبتمبر 2014 12:08 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
«القرار فى يد مجلس إدارة النادى الأهلى» هذه العبارة التى اختتم بها المستشار مرتضى منصور مداخلته الهاتفية لبرنامج «القاهرة اليوم» حيث قال منصور «إنه سيسحب شكواه المقدمة ضد محمود طاهر رئيس النادى الأهلى بالنيابة العامة، حال تقدمه باعتذار رسمى لمجلس إدارة نادى الزمالك»، الحقيقة أننى مع المستشار مرتضى منصور فى مطالبته بالاعتذار ليس لنادى الزمالك فقط بل لمصر كلها بعد استمرار رئيس مجلس إدارة الأهلى فى التعامل مع بلطجية الألتراس والسماح لهم بدخول النادى الأهلى بزعم الاحتفال بفوز الأهلى على الزمالك والحصول على كأس السوبر ولكن هذا الاحتفال تحول إلى وصالات من السب والقذف والشتائم ضد مرتضى منصور ونادى الزمالك فى مشهد لم أكن أتصور فى يوم من الأيام أن يحدث فى نادى الأهلى الذى أشجعه وأعشقه، ولكن لا يعنى حبى وتشجيعى للأهلى أن أتغاضى عن الجريمة الكبرى التى يرتكبها رئيس النادى الأهلى بتشجيعه لبلطجية الألتراس فى حرق مصر من خلال السقطات المستمرة لهذه الروابط الرياضية وأخطرها مساعدة جماعة الإخوان إلارهابية فى اشعال نيران الفتن فى الشارع وفى الأندية. إذن.. الكارثة ليست سب المستشار مرتضى منصور فقط بل الكارثة فى أن النادى الأهلى فتح أبوابه لهؤلاء البلطجية وشجعهم على استخدام كل أنواع البلطجة ليس فقط ضد مرتضى منصور أو نادى الزمالك بل وضد مؤسسات الدولة، وهو ما يجعلنى اتهم رئيس نادى الأهلى بأنه يساعد على استمرار جرائم الألتراس بل ويبارك هذه الجرائم من خلال إدخال هؤلاء البلطجية النادى، لذا فإننى أطالب رئيس النادى الأهلى محمود طاهر بالاعتذار ليس لنادى الزمالك أو مرتضى منصور فقط بل ولمصر كلها لأن محمود طاهر مازال مصرا على اللعب مع هؤلاء البلطجية من الألتراس الذين كانوا وراء حرق مصر منذ 28 يناير 2011 وحتى الآن، وعلى محمود طاهر أن يفكر فى مصر وأن يبتعد عن استخدام كارت الألتراس سلاحا للهجوم على خصومه لأن هؤلاء البلطجية يبدأون وصلة شتائمهم ضد أشخاص ثم يختمون تلك الوصلات بالهجوم على مؤسسات الدولة وهو ما نرفضه جميعا خاصة أننا على يقين أن بلطجية الألتراس يتم إدارتهم من خلال جماعه الإخوان الإرهابيه وخاصة جماعة خيرت الشاطر التى تستخدم الألتراس لحرق مصر ويساعدهم فى ذلك كل من يقف معهم وخاصة النادى الأهلى ورئيسه محمود طاهر.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة