العلاقات الإنسانية تعنى جميع الصفات التى تميز الإنسان عن غيره من الكائنات الحية، وهى تعبر عن تفاعلات الأفراد سواء كانت إيجابية باحترام وتواضع أو سلبية كتكبر وغرور وبغض وكراهية، هذا ما بدأ به الدكتور أحمد هارون استشارى العلاج النفسى وعلاج الإدمان، حديثه عن أهمية العلاقات الإنسانية ودورها فى كشف الجوانب الخفية فى شخصية الانسان.
وأشار إلى أن العلاقات الإنسانية الناجحة عبارة عن معاملة طيبة تقوم على الفضائل الأخلاقية والقيم الإنسانية السوية، كما أنها سلوك متباين بين الناس تظهر فيه أخلاقياتهم وعلاقاتهم. وللعلاقات الإنسانية أهداف من أهمها:
- إشباع الحاجة إلى الانتماء لدى الأفراد.
- تحقيق التنظيم النفسى والنظام الاجتماعى.
- تحقيق التعاون بين الأفراد داخل الأسرة. وبالتالى توافق الأُسر داخل الجماعات وتفاعل الجماعات داخل المجتمع.
- تدعيم العلاقات الإنسانية بين غير الأقارب من الأصدقاء والزملاء.
- زيادة الروابط الاجتماعية بين الأفراد.
ومن هنا كان تأكيد الديانات السماوية المختلفة على أهمية حُسن المعاملات الإنسانية بين البشر ودورها فى نمو الحياة الإنسانية وانتماء الفرد وتحقيق احتياجاته النفسية والاجتماعية.
وأخيرا يشير د.هارون إلى أهمية التسامح والعفو فى استمرار تلك العلاقات الإنسانية الناجحة، حيث إن المواجهة والعنف لن يفيدان إلا فى تدهور تلك العلاقات الإنسانية بين البشر وزيادة تفاقمها بشكل سيىء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة