يعد التدليل الزائد للأطفال عاملا ذو حدين، فهو قد يكون عنصرا هاما لإشعار الطفل بالأمان وإكسابه نوعا من الحب، وقد يكون عاملا مبالغ فيه يؤدى لترسيخ الاتكالية لدى الطفل.
فالطفل منذ الصغر يتأثر بمجموعة العوامل التى قد يتعرض لها، ويعتقد بعض الأباء خطأ أن تدليل الطفل الزائد عن اللزوم هام لعدم شعوره بالحرمان.
ولكن هذا الأمر غير صحيح كما يوضح الدكتور مروان السيد استشارى الطب النفسى قائلا، إن تدليل الطفل الزائد قد يصيبه بعدد من الاضطرابات النفسية التى تتمثل فى:
1- غرس مبدأ الاتكالية وعدم الاعتماد على النفس.
2- التصاقه بالأم بشكل مبالغ فيه، مما يدفعه لتجنب الاحتكاك بالآخرين وقت ابتعادها عنه.
3- محاولته للحصول على كل شىء، مما يدفعه للأنانية الشديدة وهذا الأمر خطورته تكمن عند كبره فقد يعتاد على ذلك.
4- محاولته القيام بكل ما هو ممنوع، وقد يتمثل ذلك فى السرقه أو الرفض للآخرين.
لذا ينصح د. السيد باستخدام سياسة الوسطية عند التعامل مع الطفل، وتلك السياسة تستدعى من الأم الحزم فى بعض الأمور والتراخى فى الأخرى، لذا كونى حريصة أيضا فيما قد تحاولين توصيله لطفلك، لأن ذلك من شأنه أن يشكل تفكيره وللأسف بعض الأمهات قد تندفع فى تربية أبنائها وتظن أن التدليل الزائد هو حب، وغالبا ما تفاجىء بعكس ما تتوقعه من تلك الطريقة فالتدليل الزائد قد يأتى بنتائج مرفوضة إن لم يتم تقنينه من قبل الوالدين .
اليوم السابع يستقبل أسئلتكم واستفساراتكم الطبية على البريد الإليكترونى health@youm7.com
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة