أرسل 5 محبوسين فى قضايا سياسية متعلقة بالتحريض على العنف بالسويس، والمشاركة فى مظاهرات الإخوان ضد الدولة، أسماءهم إلى جهاز الأمن الوطنى، للمطالبة بالانضمام لمبادرة الصلح مع الدولة، وبينهم أحد عناصر الإخوان.
وضمت القائمة كلاً من إيهاب حنيدق موسى، ومصطفى أمير حسن، ورمضان خليل محمد أحمد، وعبد الرحمن ضياء الدين سليمان، وعطارد رجائى.
وأكد المنضمون للمبادرة التى وصل أسماؤها إلى 14 شخصاً، من بينهم عناصر وأعضاء ينتمون لتنظيم الإخوان، أنهم يطالبون الدولة وجميع الأجهزة الأمنية بفتح صفحة جديدة معهم وحمايتهم من أى بطش من المتشددين الإخوان، سواء داخل قسم شرطة عتاقة أو بعد إخلاء سبيلهم.
وأضافوا فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنهم يطالبون بالعودة لمنازلهم، وأن يعودوا إلى عملهم، وأنهم مستعدون لتقديم كافة التعهدات من أجل فتح صفحة جديدة معهم.
وقام ضباط الأمن بقسم شرطة عتاقة مساء أمس الأحد، باستدعاء أصحاب مبادرة الصلح التسعة الإخوان والاستماع لهم والاستفسار عن بعض الأمور الخاصة بالمبادرة وكيفية إرسالها لـ"اليوم السابع" التى انفردت بنشر نص الرسالة وتفاصيلها وأسماء كل من وقع على وثيقة المبادرة.
وقال أحد الموقعين على الوثيقة فى تصريحات خاصة إن هناك حالة من الاستعداد الأمنى والارتباك داخل قسم عتاقة عقب نشر الرسالة بوسائل الإعلام عبر اليوم السابع، موضحًا أن أكثر من ضابط وأمين شرطة تحدثوا معهم عن هدفهم من المبادرة وهل يوجد من يمولهم أو وجههم لهذا الأمر من عدمه.
وأضاف أحد الموقعين على الوثيقة أنهم لا يريدون شيئًا من هذه الوثيقة إلا أنهم يطالبون بالعفو عنهم والعودة لبيوتهم، مؤكدًا أنهم يعتذرون لشعب السويس والشعب المصرى جميعًا عن أى تصرف ويطالبون بفتح صفحة جديدة.
وقال قيادى أمنى فى تصريحات خاصة إن جهاز الأمن الوطنى وجهات سيادية قامت بالاطلاع وفتح ملفات مقدمى المبادرة للتأكد من تورطهم بالقتل والتحريض المباشر فى العنف من عدمه وظروف القبض عليهم وتاريخهم السياسى وهل يوجد أحد منهم متهم فى قضايا أخرى جنائية أو سياسية من عدمه.
وقال وليد حبشى مؤسس المبادرة فى تصريحات خاصة إنهم ليسوا إخوانا وأنهم تم الزج بهم للتظاهر ضد الدولة والمشاركة مع الإخوان وفى المقابل تم "الضحك عليهم" باسم الدين ، وأنهم يتعهدون للجميع بعدم العودة لأى عنف وأنهم يريدون التعامل كمواطنين طبيعيين فقط .
وشهدت صفحات التواصل الاجتماعى عبر الفيس بوك وتويتر الخاصة بمحافظة السويس ردود فعل متباينة حول مبادرة الصلح، وقال بعض من مسئولى حملة حمدين بالسويس إنه ليس لديهم مشكلة مع أى شخص فقط تكون يده غير ملوثة بدماء المصريين وأنهم يعتقدون أن الدولة لن تقبل بالمبادرة.
وقال على أمين القيادى بحزب الوفد بالسويس إنهم كقوى سياسية يوافقون على المبادرة بشرط أن يكون عدم تلوث يد أحد منهم بدماء أو تم ضبطه وبحوزته سلاح نارى، مطالبين أجهزة الأمن بفحص ملفاتهم جيداً والتأكد من مدى جديتهم.
موضوعات متعلقة:
مبادرة إخوانية جديدة للتصالح تفتح باب التراجع عن العنف.. 9 محبوسين من عناصر الجماعة بالسويس يطلبون الصلح مع الدولة ويعترفون بالسيسى رئيسا.. وصاحب الفكرة: أخطأنا ونعتذر للشعب
ننشر تفاصيل انضمام 5 لمبادرة الصلح فى قضايا التظاهر بالسويس.. الأمن الوطنى يفحص ملفاتهم.. و"الوفد": نقبلهم شرط عدم تورطهم فى الدماء.. ومؤسس المبادرة: "الإخوان ضحكوا علينا باسم الدين"
الإثنين، 11 أغسطس 2014 05:07 م
أرشيفية
السويس – محمد كمال
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmed ali
شئ غريب لماذا مصره علي التصالح مع اخوان الشيطان ، وجهل اجرامهم في حق الوطن ؟!!
-