يبدو أن أخانا أبوبكر البغدادى الذى نصب نفسه مؤخراً خليفة للمسلمين ويطالبنا بأن نذهب إليه لمبايعته لم يسمع حتى الآن عما يجرى لإمارة غزة من إبادة يومية يرتكبها العدو الصهيونى لأبناء شعبنا الفلسطينى، وإذا كان خليفة المسلمين لا يعلم ما يجرى فى دولة خلافته فمن سيدافع عن نساء وأطفال وعجائز الخلافة، أيها الخليفة الجبان إين أنت من الخليفة العباسى المعتصم عندما صرخت امرأة باسمه «واه معتصماه» فحرك الجيوش ليأخذ بثائرها، أين أنت أيها الخليفة الجبان من خلفاء الأمة وملوكها وسلاطينها العظام أمثال عمر ابن الخطاب وصلاح الدين الأيوبى وقطز وبيبرس وغيرهم ممن حركوا الجيوش لتحرير الأرض وحماية العرض أما أنت فأنت أجبن من أن تقول بيانا ضد أمريكا وإسرائيل لأنك صناعتهم وعميلهم تنفذ أوامرهم وتقتل أبناء أمتك، أيها الخليفة المزيف تطالبنا بالبيعة وأنت عاجز على تحرير فلسطين حتى ولو بالكلمات كما كان يفعل السابقون ممن حكموا هذه البلاد، أيها الخليفة الكذاب أنت تستحق أن تحمل هذا اللقب.
والحقيقة أننى أعلم جيدا أنه قبل هوجات «الخراب العربى» لم يكن حكامنا العرب خاصة الذين خلعوا أو عزلوا أو قتلوا أو ماتوا أو أطيح بهم أبطالاً حتى نقول إن عزلهم أو خلعهم أو حتى قتلهم هو السبب وراء تغييب القضية الفلسطينية بهذا الشكل وبالصورة التى جعلتنا جميعاً ننسى أو نتجاهل ما يجرى الآن لغزة من قتل وتدمير على يد العدو الإسرائيلى كنا قبل «الخراب العربى» - المعروف إعلامياً باسم الربيع العربى - نشم رائحة هذه الجرائم، لم تكن مثل هذه الجرائم الصهيونية تمر مرور الكرام بل كنا نعلم فيها أولادنا الصغار كيف سرق العدو الصهيونى الأرض والعرض وذبح آباءنا وأجدادنا وشرد الملايين من شعب فلسطين ليبنى هذا العدو القذر وطنا فى أرض لا يملك فيها شبرا محققا لوعد بلفور المشؤوم الذى لم يكن يملك شيئاً ولكنه أعطى لمن لا يستحق كل شىء، والنتيجة فإن الكيان الصهيونى الذى يقتل ويذبح أهاليها فى غزة استغل وجود أراجوزآت من الشعب العربى أمثال الأرجوز أبوبكر البغدادى الذى نصب نفسه خليفة المسلمين وساهم مع العدو الإسرائيلى بجهله فى دك غزة وقتل المئات من شعب فلسطين يومياً دون أن يحرك أحد الجيوش لتحرير غزة وبقية الأراضى الفلسطينية، وأخيرا إلى نصاب داعش المدعو أبوبكر البغدادى أرسل له هذه الرسالة لعله لم يكن يعلم أن إسرائيل تدك غزة الآن فماذا أنت فاعل أيها النصاب؟.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة