"سيادة الرئيس جمال عبد الناصر، السلام عليك فى مرقدك بشارع الخليفة المأمون فى منطقة منشية البكرى بالقاهرة.. أيها الزعيم العظيم، اعلم أيها "الناصر" لمصر وعروبتها وقوميتها، أن هناك من جاء وركل بقدمه باب العروبة الذى بنيته وحميته متجها إلى اسطنبول، إذ يقام طقس "التتريك" والعبودية والاحتلال الجديد لأرض العرب.. ثم خرج جيشك يا ناصر يضمد الجراح ويكفكف الدموع ويخرج مصر من نفق يعلم الله أبعاده وتداعياته، لكنهما الحكمة والعقل اللذان حفظا لمصر استقلالها ومستقبلها".
هذه الكلمات الرائعة التى سطرها الكاتب والشاعر السعودى محمد الساعد وهى جزء من ملحة حب طاغية، لكبار الكتاب العرب فى الصحف العربية، فرحوا بقدر أفراحنا واستبشروا خيرا مثلنا وأحسوا أن هما ثقيلا انزاح من فوق صدر العروبة وليس مصر فقط، وأن الأيام القادمة ستشهد مولد كيان عربى جديد، بعد أن عادت مصر قلب العروبة النابض الى الحياة ووجهت ضربة قاصمة لمخطط شيطانى ووضع المصريون إكليلا من الزهور على قبر الفوضى الخلاقة وقدموا لشعوب المنطقة نموذجا ديمقراطيا أصيلا يصون ولا يبدد ويحفظ الهوية العربية من ديمقراطية أمريكا الخلاقة التى جاءت بالخراب والدمار والفتن والصراعات.
إلياس الديرى كاتب وروائى لبنانى كتب يقول "مصر جديدة تساوى عالم عربى جديد، وسوف تستعيد مكانتها ودورها فى صياغة كوكبة من الدول العربية الفاعلة لمتابعة تصويب الأوضاع فى الدول التى لا يزال الإخوان يحولون دون استقرارها". أحمد الجار الله "رسالة من رئيس السياسة الكويتية للرئيس السيسى: يا كبير مصر إكرام الميت دفنه.. الآمال معلقة عليك وعلى قيادتك للمرحلة المقبلة".. الكاتب اللبنانى خير الله خير الله كتب "مشاكل مصر قابلة للحل وبدون مصر التى تتمتع بحد أدنى من الاستقرار فى الداخل، وبدون دور خارجى لمصر يبدو التوازن الإقليمى مهددا أكثر من أى وقت ".. سمير عطا لله فى صحيفة الشرق الأوسط "تحية إلى عدلى منصور لقد كان رئيسا مؤقتا ونموذجا دائما. جهاد الخازن فى الحياة "مصر ستنتصر.. الإخوان المسلمين كانوا حتما سيدمرون مستقبل مصر ولا تزال عصابة الحرب والشر الأمريكية غاضبة لسقوطهم وتتمنى أن يعودوا". الكاتب السعودى تركى الدخيل "تحديات مصر.. استقرارها يعنى استقرار المنطقة، وأحباب مصر فى السعودية والإمارات والكويت والبحرين باركوا هذا الإنجاز الكبير".. "جمال خاشقجى فى الشرق الأوسط" الاقتصاد والعدل والحوار هذا مختصر خارطة طريق الملك عبدالله لمصر، خطاب محب ونصيحة حكيم خبر الزمان وتقلباته".. محمد الحمادى رئيس تحرير الإتحاد الإماراتية عنوان مقاله "الإمارات، السعودية، مصر.. غد عربى أفضل" ويقول: "إننا على ثقة بأن المرحلة القادمة ستشهد تغيرا نوعيا وإيجابيا بفضل حكمة قيادتى الإمارات والسعودية ومعهما القيادة المصرية الجديدة التى حظيت بإجماع لافت، والغد العربى سيكون أفضل بإذن الله". هذه عينة من مقالات الحب والفرحة والبهجة التى شعر بها الأشقاء العرب تجاه الإنجاز الديمقراطى الحضارى الذى جرت وقائعه على أرض مصر فأعاد الروح للعمل العربى المشترك وفتح الآفاق لبزوغ كيان عربى جديد يدرأ المخاطر والتحديات والمؤمرات التى تضمر شرا لدول وشعوب المنطقة وتقف بالمرصاد لمخططات التقسيم والفتن وإشعال الحروب، وتبشر بغد عربى جديد، يقوم على التعاون والمساندة والاحترام وعدم التدخل فى شئون الغير، وبشره خير بإذن الله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة