من يقل إن ما حدث لفتاة مصرية فى ميدان التحرير فى احتفالية نجاح السيسى برئاسة مصر بأنه تحرش جماعى، يكن «أهبل وعبيط»، لأن ما حدث هو جريمة اغتصاب كاملة الأركان من شباب حقير ووضيع، شباب لا دين له، شباب لم يغتصب فتاة بل اغتصب مصر، شباب لا يستحق العيش فى مصر لأنه عار علينا جميعًا بسبب جريمتهم البشعة التى مازال الإعلام الأجوف والكاذب يطلق عليها عملية تحرش، والحقيقة أنها جريمة اغتصاب يستحق من ارتكبها الإعدام فورًا، فلا يمكن أن نترك كل من شارك فى اغتصاب هذه الفتاة يعيش يومًا واحدًا بعد أن ارتكب جريمته فى وجود الملايين بميدان التحرير الذى تحول منذ 25 يناير 2011 وحتى اليوم إلى وكر للاغتصاب والتحرش والبلطجة والباعة الجائلين، كما استغلته مجموعة ممن يطلقون على أنفسهم اسم ثوار فى ارتكاب عمليات قتل وتعذيب، وشاركهم فى ذلك قيادات إخوانية ومستشارون، ومنهم المستشار محمود الخضيرى، وصفوت حجازى، ومحمد البلتاجى، وغيرهم ممن حولوا هذا الميدان إلى وكر للقتل والاغتصاب والتحرش.
إذن ميدان الهوجة «التحرير سابقًا» لم يكتف من يذهب إليه بالتظاهر فقط، بل يقوم باغتصاب الوطن بتلك الجرائم التى تسىء إلى سمعة مصر، وتهتك عرضها، وهى جرائم يجب ألا تمر مرور الكرام، لأنها ستتكرر كثيرًا من هذه الفئة الضالة التى تنتمى إلى فصيلة «الذئاب»، وهو ما عكسته مشاهد جريمة اغتصاب فتاة التحرير، والمتداولة على صفحات الفيس بوك واليوتيوب، حيث شاهدنا ذئابًا حيوانية وليست بشرية، شاهدنا مجموعة ضاله لا ترعى حرمة ولا دينًا، شاهدنا شبابًا لو كنا فى زمن قوة وهيبة الدولة لتم إعدامهم جميعًا، لكنهم استغلوا ضعف الدولة، وترهل الأجهزة الأمنية فيها، وكانت النتيجة هى جريمة اغتصاب فتاة التحرير، والتى أجزم أنها تتكرر بشكل يومى، ولكن الضحية تخجل من تقديم بلاغ للأجهزة الأمنية خوفًا من الفضائح، ولولا بشاعة جريمة التحرير وقيام الشباب «المبرشم» باغتصاب هذه الفتاة لما شعر أحد بهذه الجريمة التى ارتكبت وقت الاحتفال بتنصيب السيسى رئيسًا لمصر، فهل تنجح دولة السيسى الجديدة فى ذبح وسحل وقتل وشنق كل متحرش ومغتصب يقوم باغتصاب مصر قبل أن يغتصب الفتيات؟.. اللهم أنقذ مصر من هؤلاء الذئاب، اللهم آمين.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة