يتحدث الأستاذ أيمن الظواهرى الإرهابى المعروف فى ذكرى مقتل زعيمه بن لادن، فيقول: من حقنا المقاومة بالطريقة التى تناسبنا، إيه هى الطريقة التى تناسبك يا عم ظواهرى؟ يعنى قنبلة فى ميدان، انتحارى يحضن له تلاتة أربعة وسط الزحمة يوقع عشرين، عربية مسروقة بمعرفتنا ومحشية براميل تى إن تى، تتمخطر حوالين مديرية أمن، مجموعة من ولادنا يدخلوا على كشك مرور يقتلوا اللى فيه، مجموعة ثانية من و لادنا برضه يقفوا على باب سيما ويزرعوا لهم قنبلتين أهو يموتوا كام واحد من اللى بيشوفوا أفلام خليعة والعياذ بالله!
لكن يا أستاذ ظواهرى دى مش مقاومة، ده بيسموه فى كل الدنيا إرهاب جبان خسيس، يستهدف القتل العشوائى ولا يحقق أى أهداف إلا المزيد من العنف والعنف المضاد، وترويع الآمنين وتعطيل المصالح، وفى النهاية الدولة هى اللى هتكسب معركة الإرهاب، ولا إنت شايف غير كده؟
طبعا أنا شايف غير كده، شوف بن لادن مات من 3 سنين لكن سيرته حاضرة وقبل ما يموت، كنت أنا وهو مكسرين الدنيا ومزلزلين الأرض ومدوخين روسيا وأمريكا ولا إنتو نسيتو؟ شوفوا عملنا إيه فى أفغانستان وباكستان والعراق وسوريا ومصر، تعرفوا إن الذراع الطويلة مش بتاعة إسرائيل الصهيونية، لا دى ذراعنا إحنا لامؤاخذة!
لا مؤاخذتك معاك يا عم ظواهرى، بس حكاية الذراع الطويلة دى واسعة، وذراعك دى لامؤاخذة تحطها فى.. عنيك، وبعدين إنت واخد دور ميكروفون جماعة الإخوان وبتكرر كلامهم بالحرف.. «شرعية شرعية.. انقلاب انقلاب، العلمانيون الفجرة ودعاة الليبرالية وحقوق الإنسان والديمقراطية وهذا الكلام الفارغ التابع للعدو الأمريكى والإسرائيلى وأنصار آلة القهر العسكرية التى ربتها أمريكا ومولتها ودربتها.
لكن قول لى يا عم ظواهرى، بالله عليك، إنت بتاكل وتشرب منين؟ بتدفع مهور الصبايا الحور اللى بتتجوزهم منين؟ بتشترى إماءك وما ملكت يمينك منين؟ وبتشترى السلاح منين؟ وبتدفع للمرتزقة اللى معاك منين؟ وبتدفع ثمن المتفجرات وتليفونات الثريا منين؟ إنت عارف وأنا عارف إن الخواجة مابيرحمش ومايعرفش أبوه، يدفعلك باليمين لكن يحصل منك ثمن السلاح والبودرة وال تى إن تى وحتى الخيام اللى انت بتبات فيها.. مش كده ولا إيه؟ يبقى مين اللى بايت فى حضن الأمريكان العلمانيين والليبراليين ودعاة حقوق الإنسان!!
عموما يا عم ظواهرى، إنت هتقضى اليومين اللى إنت عايشهم تكمل مهمتك فى تدمير المجتمعات اللى إنت مكلف باختراقها وإثارة الفوضى فيها، تلنك بقى مع الإخوان، مع داعش، مع جبهة النصرة، مع أجناد مصر، مع جماعة أنصار بيت المقدس.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة