المرشح الرئاسى حمدين صباحى يردد بلا توقف أنه مرشح الثورة، وكأن الثورة قد أصبحت ملكية مصرية له وحده دون سواه، فى الوقت الذى لا يردد فيه السيسى أنه مرشح الثورة بالرغم من قيامه بالمهمة التنفيذية لـ30 يونيو مع تحمله المسؤولية التى يمكن أن تكلفه حياته الآن ومستقبلاً، وفى ذات الوقت يقر صباحى بأن الثورة لم تتحقق ليس لعدم وصول الثورة للحكم، «وهنا هو يقصد عدم وصوله هو إلى الحكم»، ولكن لغياب التنظيم الثورى والرؤية الثورية والآليات الثورية منذ هبة 25 يناير وحتى الآن، فهناك فارق كبير بين التنظيم الثورى بكوادره ورؤيته وآلياته الذى يلتحم بالجماهير المتشوقة إلى الثورة والمنتظرة للتغيير الثورى للأوضاع المتردية وللقضايا الحاكمة وللمشاكل المتحكمة، فيحدث التلاقى والتوافق بين رؤية التنظيم ولهفة التغيير فتحدث الثورة وتحكم، وبين خروج الشعب فى هبات جماهيرية تلقائية فى غياب التنظيم فكانت القوات المسلحة هى أداة الجماهير فى إسقاط رأس النظام فى يناير ويونيو ولكنها لم تكن بديلا للتنظيم الثورى، ولذا لم تتحقق الثورة حتى الآن، فكيف سيحقهها صباحى؟ فنحن نسير الآن فى طريق استكمال الشرعية الدستورية بعد إقرار الدستور وبعد انتخابات الرئاسة والبرلمان، وترشح حمدين فى انتخابات الرئاسة يعنى إيمانه بالسير فى طريق الشرعية الدستورية، فكيف يكون هذا، وهو فى ذات الوقت يغازل ويناور ويتحالف مع من يطلقون على أنفسهم أصحاب الثورة المستمرة؟ وأغلب المتحالفين معه يعلنون تناقضهم مع 30 يونيو فـ 6 إبريل وما يسمى بالاشتراكيين الثوريين، الأولى تتحدث عن حكم العسكر، والثانية تؤمن وتعلن جهارا نهارا أن الثورة لن تتحقق بغير تفكك الجيش والقضاء عليه، فكيف سيتعامل حمدين لو جاء رئيسا مع هؤلاء؟ وكيف تكون العلاقة ويكون الاستقرار الذى يبنى الدولة ويخرجها من مأزقها الحالى مع أصحاب الشرعية الثورية والثورة مستمرة فى ضوء الشرعية الدستورية؟ هل يريد تكرار الأحداث واستنساخ المآسى؟ أم أن المشكلة هى التواجد السياسى والظهور الإعلامى حتى ولو كان هذا على حساب الوطن؟ ففى ظل غياب التنظيم الثورى بل الأهم فى ظل وجود أحزاب ديكورية ورقية لا علاقة لها بالجماهير، بل أين هذه التنظيمات التى تدعى الثورية وتتاجر بها مع الجماهير؟ الثورة ليست شعارات وظهورا إعلاميا، الثورة نضال وحركة تجمع وتضم الجماهير المتعطشة للتغيير والقادرة على صنع الثورة، لذا يصبح الوضع الطبيعى بعد استكمال الشرعية الدستورية أن يكون الرئيس القادم عالما ومؤمنا ومقتنعا بأن مهمته هى تحقيق الثورة ومبادئها عن طريق رؤية ثورية بطريق إصلاحى، وهذا لا يتناقض مع مسمى الثورة، وهنا يصبح من حق أصحاب الشعارات أن تكون كتلة معارضة للحكم فى إطار موضوعى تستهدف مصلحة الوطنى حتى يمكن أن تتمتع الجماهير بسلامة معارضتها وإمكانية تعبيرها عن الجماهير المعارضة للنظام، الأهم أننا فى ظل ظروف استثنائية تمثل خطورة على سلامة الوطن، وتتطلب من الجميع تأجيل مصالحه الحزبية والذاتية حتى يحدث الاستقرار، وهنا يكون الوضع طبيعيا للمنافس والمنافسة تكون بالقدوة والقدرة، باكتساب ثقة الجماهير، بالثقة بالنفس وهذا غير الغرور، فليس من المنافسة من يقول إن يده هى أنظف يد فى مصر، وكأنه هو الشريف الوحيد، حفظ الله مصر من الغرور والمغرورين حتى تظل لكل أبنائها المخلصين.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد واحمد اسعد ابراهيم !!...تنسيقية !!....." هدى اللعب ياحمدين لبكره تروح العلمين &q
ممممممممووووووووووووووووووووووااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا !!
فوق !!
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
لكل وجهة نظر - السيسى العلاج دون فتح الصناديق السوداء - صباحى التطهير بداية النجاح
بدون
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
لا شك 30 يونيو رصيد كبير وعامل ترجيح لفوز السيسى بالانتخابات القادمه
بدون
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
صباحى ايضا يمتلك محبه كبيره واحترام فى نفوس شعبه ولكن هكذا دائما نصيب وقدر المعارضه
بدون