قال الكاتب الكبير محمد سلماوى، رئيس اتحاد كتاب مصر، إن الاتحاد دائما ما يقوم بدوره ويدعو كل كتاب العالم مثل باولو كويلهو وعدد من شعراء تشيلى وشاركوا معنا فى مؤتمر حول الأدب العربى واللاتينى فى أمريكا، كما جمع بين الكتاب فى إسبانيا.
جاء ذلك خلال مؤتمر اليوم الواحد باتحاد كتاب مصر، تحت عنوان "مصر والتواصل الثقافى مع إسبانيا ودول أمريكا اللاتينية"، بحضور الكاتب الكبير محمد سلماوى، رئيس اتحاد كتاب مصر، والناقد الكبير الدكتور صلاح فضل، والدكتور صابر عبد الدايم رئيس اللجنة، وأحمد سويلم رئيس المؤتمر، والدكتورة شيرين العدوى مقررة اللجنة.
وأكد سلماوى، أنه فى الوقت الذى تعرض فيه الروائى الكبير نجيب محفوظ لحادثة اغتياله المشهورة، أرسل ماركيز له خطابا مؤثر جدا مكون من صفحتين بخط اليد وقال له فيه "إن الشمس لا يمكن لأى سحب مهما كانت داكنة أن تغيبها والشمس ساطعة وإشعاعاتها تغذى العالم كله"، وكان يراسله ولم يقابله أبدا.
وأضاف سلماوى، أنه ذات مرة عندما كان ذاهب إلى ماركيز فى أمريكا لإجراء لقاء معه، وعلم ذلك نجيب محفوظ فأملى على خطابا لعدم قدرته على الكتابة فى ذلك الوقت، ومن خلال الخطاب ذكر فيه موقفة معه عندما تعرض لمحاولة الاغتيال، وكان الخطاب هدفه الاطمئنان على صحة ماركيز بعد إعلانه عدم قدرته على الكتابة، وأنه سيعتزل بسبب مرضه، وحسه نجيب على ضرورة مواصلة الكتابة، بأى طريقة فإن لم يكن بالكتابة فبالإملاء أو التسجيل الصوتى".
وأكد سلماوى، أن يريد أن يوضح أن الأدب العربى واللغة العربية والبرتغالية وثيقة وقامة وعلينا أن ندعمها ونعمل على تنميتها ولدينا برنامج فى اتحاد كتاب العرب لترجمة أهم مائة رواية عربية فى القرن الــ20 وتم اختيار فى مقدمتها اللغة الأسبانية.
وأشار سلماوى إلى الكاتب نجيب محفوظ فأن أكثر ما ترجم له كان إلى اللغة الإسبانية، و ويهدف هذا البرنامج إلى تعريف القارئ الإسبانى بالأدب العربى وسنصل إلى برنامج مماثل بترجمة روايات كثيرة.
وأكد سلماوى، على تحمس رئيس البيت العربى عندما عرض عليه ذلك، مضيفاً وهذا العمل سيزيد الشعوب العربية بالثقافات المختلفة، ونأخذ من هذا المؤتمر الهدف المعنى ليكون نموذج لتطبيقه بعد ذلك على اللغات الأخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة