روايات الخسائر تصعد للقائمة القصيرة لـ"ساويرس".. الأعمال تتناول أحداث الثورة وتفتش فى عمق التراث المصرى.. وشخصيات يملؤها الحزن وجيل لا يجيد تقفيل النهايات

الثلاثاء، 30 ديسمبر 2014 03:32 م
روايات الخسائر تصعد للقائمة القصيرة لـ"ساويرس".. الأعمال تتناول أحداث الثورة وتفتش فى عمق التراث المصرى.. وشخصيات يملؤها الحزن وجيل لا يجيد تقفيل النهايات رواية رهانات خاسرة
كتب - أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقلا عن العدد اليومى:

أعلنت مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية ومجلس أمناء جائزة ساويرس الثقافية، القائمة القصيرة لشباب الكتاب وأعمالهم الأدبية فى أفرع الجائزة المختلفة، لهذا العام، وفى قائمة الرواية لشباب الكتاب فرع الرواية «شباب الأدباء» جاءت أسماء: حسين البدرى عن رواية «رهانات خاسرة»، ودنيا كمال عن رواية «سيجارة سابعة»، وروبير الفارس عن رواية «جريمة فى دير الراهبات»، وسهيلة محمد حسن عن رواية «هرمونيا».

رهانات خاسرة لحسين البدرى
رهانات خاسرة لحسين البدرى

صدرت الرواية عن دار «أوراق» وتأتى فى نحو 100 صفحة من القطع المتوسط، وتتناول قصة ثلاثة محامين قرروا العيش خارج المجتمع الملىء بالتناقضات الأخلاقية والطبقية، لذا ذهبوا ليعيشوا فى مدينة ساحلية يصفها أحد الشخصيات بـ«حنونة تمنح الغرباء شاليهات على البحر وتمنح أبناءها البحر ليشربوا منه». الرواية ممتلئة بالصحراء والبداوة والعطش والشمس الحارقة والرمال، كل ذلك كتبه حسين البدرى ووصفه وجعلك جزءا منه، والمجتمع البدوى فى الرواية يعكس صورة المجتمع المصرى كله بمختلف بيئاته وطبيعته بعين الراوى «منصور» بطل القصة وصاحب الرهانات الخاسرة.

سيجارة سابعة لدنيا كمال
سيجارة سابعة لـ«دنيا كمال»

رواية «سيجارة سابعة» للكاتبة دنيا كمال، صادرة عن عن دار «ميريت» تتناول أحداث الثمانية عشر يوما الأولى فى ثورة 25 يناير، تعبر عن جيل ممتلئ بالحلم أقل ما يوصف به أنه «الجيل الذى لا يجيد تقفيل النهايات» على حد تعبيرها، الأحداث متداخلة وجميعها تلتقى فى النهاية بميدان الثورة، بما يفسر الارتباط الوثيق بين التفاصيل الشخصية وتفاصيل الثورة، تحكى «نادية» بلغة رائعة عن الطفولة مع الجدة وغياب الأم والعلاقة المتوترة بها، وتحكى عن سنوات مراهقة غلب عليها الانعزال، تحكى عن الحبيب القديم زين الشاعر الساحر الذى مثل الأمان والإقبال على الحياة وكان يكبرها بثلاثين عاما وبقى حبه معها دائما، ثم تحكى عن فراق زين المفاجئ الذى تلاه فراق الأب المفاجئ أيضا وما تلى ذلك من كوابيس وخواطر عن الموت، والثورة فى الرواية امتداد للطموح الواسع والإصرار لجيل حالم من ناحية، واستمرار للقصص غير المكتملة والآمال المتحطمة من ناحية أخرى

جريمة فى دير الراهبات لروبير الفارس
جريمة فى دير الراهبات لـ«روبير الفارس»

صدر ت رواية «جريمة فى دير الراهبات» عن وكالة سفنكس للفنون. وقد اختار الكاتب شخصيات قبطية يملؤها الحزن والمعاناة، يأتى ذلك من خلال شخصية جومر- الاسم مستوحى من سفر هوشع بالعهد القديم- ويعنى حرفيا امرأة من النار، والتى تولد لأم بائعة صور فى منطقة السبع وهى جزء من أسرة بسيطة، ويلعب الكاتب على المزج بين القصص الإعجازية التى تحكيها الأم عن مار جرجس والعذابات التى تتعرض لها «جومر». وتشتعل الأحداث حتى تنتهى بالعثور على «جومر» مقتولة داخل أحد الأديرة تحوم الشبهات حول كثيرين، وهنا يدخل الكاتب إلى عمق التراث ليقدم قراءة إنسانية جديدة عن نشأة الرهبنة ويتعرض لمحاكمة التراث القبطى فى جرأة وحدة ليصل إلى قاتل لا يتوقعه.

هرمونيا.. سهيلة محمد حسن
هرمونيا.. سهيلة محمد حسن

هرمونيا لـ«سهيلة محمد حسن» الصادرة عن دار المصرى للنشر والتوزيع، تضمن الرواية مناقشة لمشكلات التحرش فى مصر، وما تتعرض له الفتيات من معاناة فى الشوارع، وذكرت «سهيلة» عن الرواية «أريد للناس أن يعرفوا عن هرمونيا أنها ثلاثية العقل والروح والجسد، أحكى عن مجموعة فتيات فى زمان الثورة وما قبله، وأتمنى أن توازن الفتاة بين عقلها وجسدها وروحها دون أن تخسر أنوثتها أو تحاصر داخلها».








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة