نشرت التحرير الأربعاء الماضى موضوعا كتبه الزميل أحمد المحرق، اعتبره شهادة على الانهيار الأخلاقى والدينى الذى تمكن من الشارع فى مصر، يتحدث كيف تحول طبق الفول المدمس الذى يقيم أود المصريين أصبح انتحارا، المحرر تتبع خيطا رفيعا، البداية عامل يبحث عن عمل، تناول طبقا على إحدى العربات، وما أن وصل مع الذى استأجر جهده وشرع فى العمل، سقط مغشيا عليه، الطبيب قال إن السبب دخول المعدة كمية كيماويات لم يتحملها الجسد، ومع تكرار الواقعة مع آخرين، قرر المحرق العمل فى المهنة، واكتشف أن أصحاب هذه العربات لا يأكلون مما يبيعون، ولف على عدد من المستوقدات فى ثلاث محافظات إلى أن اكتشف المادة البيضاء أو البودرة البيضا أو الإديتا أو الفنكوش، وهى تباع عند العطار وأيضا لا تعرف كيف؟ لتسريع تسوية الفول.
توجه بها إلى المعمل، ووفقا لما ورد فى نتيجة التقرير، الذى وقع عليه الدكتور يسرى أحمد عبد الدايم ، الأستاذ بقسم علوم الأغذية كلية الزراعة جامعة عين شمس، إنهم قاموا بإضافة مادة الإديتا بنسبة 2.5 جرام فى غذاء فئران التجارب مقارنة بجسم الإنسان الذى يتناول 10 جرامات يوميًّا داخل طبق الفول، واستمرت هذه العملية لمدة 90 يومًا، وجدوا أن جسم الفأر يبدو عليه الهزال، وحالته الصحية منخفضة، لأن المادة توقف نشاط إنزيمات الكبد، وتؤدى إلى ارتفاع نسبة الكرياتين واليوريا فى الدم، مما يسبب الفشل الكلوى، بعد عمل قطاعات استلوجية للكبد والكلى والرئتين والبنكرياس والخصيتين، وجدنا أنها أثرت سلبًا على كل القطاعات، أنت لا تعرف تشتكى من، لمن؟
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
د.علي
التقرير نفسه فنكوش
لا يمكن للطبيب بتلك السهولة معرفة سبب فقدان العامل للوعي انه كيماويات وصلت لمعدته.