رئيس حزب مصر القوية عبدالمنعم أبوالفتوح طرح مبادرة فى الأردن، المبادرة رفضها الإخوان فى تركيا، تقترح عليهم الإعلان عن تخليهم عن السلطة، هو يريد إعادتهم للحياة السياسية مجددًا، الرفض- حسب مصادر فى التنظيم الدولى للمصرى اليوم- سببه عدم وجود مقابل من الدولة مقابل التخلى، أبوالفتوح يسعى إلى تكوين تحالف إسلامى «قوى» بقيادة «القوية»، يصرف عليه «الدولى».. تحركات منعم الناعمة تتناغم مع تصريحات عمرو دراج لقناة الشرق التى تبث من تركيا، القيادى الإخوانى المكار يرسل رسائل توحى بالواقعية، لكنها ملغومة، هو يقول: «إن النظام- يقصد النظام المصرى- لا يترنح، ومن يقل ذلك شخص عاطفى، خصوصًا أن المعركة صعبة»، الرسالة موجهة بالطبع إلى المرتزقة الذين تستضيفهم قناة الجزيرة، ولبعض المواقع التى تبشر القواعد المخدوعة باقتراب عودة المعزول.. دراج أكد أن مواجهة النظام الحالى تحتاج إلى سنوات، ولا يمكن تحديد جدول زمنى لإسقاطه، وأشاد بمشروع قناة السويس لأنه «مفيد جدًا فى المستقبل، وسيزيد من العائد القومى»، وفى الوقت نفسه أكد وجود تنسيق بين الإخوان وعدد من القوى السياسية والثورية، من بينها حزب مصر القوية بتاع أبوالفتوح، و6 إبريل البرتقالى، خصوصًا فيما يتعلق بالتظاهرات الموجودة فى الجامعات، وقال إن الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير ستشهد أمورًا عظيمة، وإن إعلان الثورة المسلحة ضد النظام الحالى سيكون مصيرها الفشل، وشبه الإخوان بالنواة الصلبة.. الرجلان يلعبان هذه المرة انتخابات، يريدان تلبيس النظام الحالى الطربوش، والإيحاء بأنهما غير مسؤولين عن الإرهاب، وأن السلطة ليست هى الهدف.. وربنا يبارك فى البرلمان المقبل.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة