بالفيديو.. سفارة بريطانيا تستأنف تقديم خدماتها بالكامل بعد 9 أيام من تعليقها لأسباب أمنية.. وزير الخارجية البريطانى: لدينا روابط قوية مع الشعب المصرى..والسفير: استأنفنا العمل بفضل تعاون القاهرة

الثلاثاء، 16 ديسمبر 2014 11:29 ص

السفارة البريطانية

كتبت رباب فتحى و هشام عبد الجليل - تصوير حسن محمد

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد 9 أيام من تعليق السفارة البريطانية بالقاهرة لخدماتها لأسباب أمنية، استأنفت اليوم الثلاثاء، تقديم خدماتها العامة بعد حل المسائل الأمنية المتعلقة بمبنى السفا رة مع الحكومة المصريّة.

السفير البريطانى يخرج من السفارة ليتفقد الوضع خارجها

ورغم أن السفارة لم تحدد طبيعة هذه الأسباب الأمنية، وقالت فى بيان أصدرته يوم الأحد 7 ديسمبر "نحن ننشد من هذا القرار المصلحة العليا لموظفى السفارة"، أفادت مصادر أمنية أن القرار متعلق برغبة السفارة فى زيادة التأمين فى محيطها. واستمرت المناقشات بين الجانبين لعدة أيام حتى توصلوا إلى حل استأنفت بموجبه السفارة تقديم خدماتها.

ونقل بيان للسفارة البريطانية اليوم عن وزير الخارجيّة البريطانى فيليب هاموند: "إنّه من دواعى سرورى أن السفارة البريطانيّة فى القاهرة استأنفت خدماتها العامة بالكامل اليوم. وأُعرِب عن امتنانى للتعاون الوثيق من قِبَل الحكومة المصرية الذى جعل هذا الأمر ممكنا".

وأضاف وزير الخارجيّة البريطانى فيليب هاموند: "تتمتع بريطانيا ومصر بروابط قوية بين الشعبين، علاقات تجارية حيوية وتعاون وثيق فى عدد من المجالات. بناء على هذا التعاون، آلاف من السياح البريطانيين يتوجهون كل سنة إلى مصر فى عيد الميلاد للاستمتاع بشمس مصر".

السفير البريطانى بالقاهرة جون كاسن

ومن جانبه قال السفير البريطانى لدى مصر، جون كاسن: "إنّه خبر عظيم، حيث إنه بفضل التعاون الحَيَوى الذى قدَّمته الحكومة المصريّة استأنفنا اليوم الخدمات العامة بالكامل فى السفارة البريطانيّة فى القاهرة". وتابع السفير البريطانى لدى مصر، جون كاسن: "إن بريطانيا مُنفتِحة تمامًا على مصر. وفى الأيام القادمة سوف نقوم بالاستثمار فى التعليم المصرى من خلال الصندوق الجديد نيوتن-مشرَّفة الذى تبلغ قيمتُه 20 مليون جنيه استرلينى (أكثر من 200 مليون جنيه مصرى)، ونقوم باستقبال آلاف السيّاح خلال عطلة عيد الميلاد، والإعداد لاستقبال وفد تجارى فى شهر يناير لخلق فُرص عمل مصريّة باستثمار بريطانى".
واختتم كاسن تصريحاته قائلا: "إن الالتزام البريطانى بنجاح مصر عميق وقوى كما كان دائما".

وظل مكتب القنصلية العامة فى مدينة الإسكندرية يعمل بشكل طبيعى.

وكانت الخارجية البريطانية قد حذرت رعاياها من السفر إلى شمال سيناء، كما نصحت بعدم السفر إلى جنوب سيناء أو إلى مسافة 50 كيلومترا من الحدود المصرية مع ليبيا إلا فى حالات الضرورة.