الجاسوس فى قضية الغواصات: ضابط الموساد اتصل بأيمن نور على أنه رجل أعمال مصرى فى إيطاليا.. الضابط داود قال لمرشح الرئاسة الأسبق: «أتمنى أن تكون رئيس الجمهورية المقبل.. وعرض عليه تقديم مساعدات مالية»

الإثنين، 15 ديسمبر 2014 12:39 م
الجاسوس فى قضية الغواصات: ضابط الموساد اتصل بأيمن نور على أنه رجل أعمال مصرى فى إيطاليا.. الضابط داود قال لمرشح الرئاسة الأسبق: «أتمنى أن تكون رئيس الجمهورية المقبل.. وعرض عليه تقديم مساعدات مالية» أيمن نور
كتب محمود نصر - محمد شرقاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يواصل «اليوم السابع» نشر نص التحقيقات مع الجاسوس رمزى محمد الشبينى، المتهم بالتخابر مع الموساد الإسرائيلى فى القضية رقم 467 لسنة 2013، والمعروفة إعلاميًا بـ«قضية الغواصات»، والمتهم فيها كل من رمزى الشبينى، وسحر سلامة، وضابطان بجهاز الموساد الإسرائيلى، والتى أجراها المستشار عماد الشعراوى، رئيس النيابة، تحت إشراف المستشار تامر الفرجانى، المحامى العام الأول للنيابات، مع المتهم الأول رمزى الشبينى:

يقول المتهم رمزى الشبينى: أنا بعد ما رجعت بيتى فى بريشيا المفروض زى ما بيحصل كل مرة أحجز طيران، وأرجع على مصر علشان أدى سحر التكاليف الجديدة اللى فى الفلاشة لكن المرة دى قلت أطول شوية فى إيطاليا لأن الأحوال فى مصر بعد الثورة مش كويسة وغير آمنة وقعدت تقريبا فى إيطاليا أسبوعين وأغلب الوقت كانت مع صحبتى التونسية حليمة قاعدة معايا فى شقتى، وفضلت قاعد إجازة فى بريشيا ورجعت مصر فى أغسطس2011 تقريبا وبلغت داود بميعاد السفر والعودة كالعادة.

ورجعت على مصر ورُحت لسحر واديتها 500 يورو بتوعها والتكليف الجديد وقولت لها، إن داود مضايق إن انتى عاوزة تزودى المبلغ 500 يورو وبيقولى إنه بيبعت المبلغ دا جدعنة ومساعدة منه المهم سحر اضايقت، وقالت إن دا آخر تكليف هتكتبوا واتفقنا إن إحنا نعمل تمثلية على داود ونقول إن إحنا مش هنشتغل تانى معاهم علشان يزود الفلوس شوية وكتبنا التكليف.

وكان تشكيل المجلس العسكرى يترأسه المشير طنطاوى وسامى عنان وإن هما تقريبا متحكمين فى الجيش والبلد وإن فيه ترقيات حصلت فى الجيش كتيرة بعد تولى المجلس العسكرى شؤون البلاد، واتكلمت بردو عن الدور الإخوانى والسلفيين فى الشارع أنهم الأكثر انتشارا فى الشارع، وعندهم المقدرة على تهدئة الأمور أو إشعالها وعلشان كدا كانت علاقتهم بالمجلس العسكرى جيدة، وأن السلفيين تحديدا لو فيه انتخابات سواء مجلس شعب أو رئاسة جمهورية هما اللى هيكسبوا وقالت، إن الرتب الطبيعية فى الجيش تبدأ من رتبة ملازم، وتنتهى إلى رتبة لواء وإن مش كل الضباط بياخدوا رتبة فريق أو مشير.

واختتمت التقرير بأن هى محتاجة أن الفلوس تزيد ومحتاجة سيارة خاصة بها وإلا مش هتشتغل تانى وقالت كمان إن الشارع المصرى مش إخوان وسلفيين بس دا فيه «صوفيين» وشيعة وفيه حركة 6 إبريل وحركة كفاية والحركات دى بتضم الشباب الصغيرين وكمان فيه الدكتور محمد البرادعى وإن الدكتور أيمن سبق قبل كدا ونزل انتخابات الرئاسة أمام مبارك وأخد أصوات كتير وكتبت رقم أيمن نور وبعد الإجازة ما خلصت أخدت منها اللاب توب والفلاشة اللى أنا استلمتهم من داود، زى ما اتفقنا إن سحر هتعمل تمثيلية عليه.

ونقول إن دا آخر شغل معاه ونديله اللاب توب علشان يزود الفلوس، والكلام دا كان فى أغسطس 2011، وداود اتصل بيا فى اليوم اللى وصلت فيه وقالى هنتقابل فى أمستردام فى هولندا لمدة 3 أيام وإنه حجز لى فى فندق ولما روحت إلى الفندق وكلمنى على تليفون الغرفة ونزلت قابلته واديته الفلاشة وقولتلوا أن إحنا مش هنكمل شغل معاك تانى لأن الفلوس قليلة وطلعت الشنطة اللى فيها الاب توب وادتهالوا وفى اللحظة دى أول مرة أشوف داود غضبان.

وقالى: «أنت مجنون المفروض كنت تقولى إنك هتجيب اللاب توب معاك علشان أجيب خبير فنى يستلموا منك» المهم هو قام وسابنى ومشى بسرعة وقالى مفيش شغل تانى وارجع على بلدك ورفض ياخد اللاب توب ومشى على طول وأنا اتوقعت أنه عمل كدا نتيجة لخوفه من دخول المخابرات المصرية، رصدتنى مثلا وحطت فى اللاب توب متفجرات ولا حاجة وتوقعت أن يكون مشى بسرعة، وعلشان كدا أنا أخدت الجهاز ورجعت على الفندق وكان باقى يومين على ميعاد سفرى فضلت قاعد مستنى على أمل أن داود يتصل بيا ومتصلش خالص لغاية مامشيت وفى تالت يوم فى ميعاد الطيارة ركبت علشان أرجع مطار ميلانو، ومنه على بريشيا.

وأنا فى الطيارة فى الكرسى اللى جنبى مغربية قالتلى إن اسمها خديجة من المغرب وإن هى رايحة لواحدة قريبتها فى ميلانو وإن دى أول مرة فى حياتها تيجى إيطاليا ولما وصلنا المطار طلبت منى أتصل بقريبتها علشان أعرف منها العنوان فين وفعلا اتصلت من تليفونى ولكن النمرة طلعت غلط وهى بدأت تتوتر وقالتلى إذا كنت أعرف فندق سعره معقول علشان تنزل فيه وأنا عرضت عليها تيجى تقعد معايا فى الشقة وقولتلها إن أنا قاعد لوحدى وممكن تيجى تقعد معايا لغاية لما نشوف ممكن توصل لقريبتها وفعلا روحت معايا البيت وقعدت معايا 4 أيام وحكتلها عن ظروفى وعن سحر حسيت إنها بتتطفل شوية وعايزة تعرف كل حاجة عنى.

وبدأت أشك أن داود هو اللى بعتها لأن بعد فترة لما قابلت داود قالى أنت فيه ضابط شرطة إيطالى بييجى بيقعد عندك وياريت تقطع علاقتك بيه وخلى علاقتك مستمرة مع أصحابك المصريين والقس وأنا اتأكدت إن البنت خديجة المغربية شغالة معاه وإن هى اللى قالتلوا لإن الفترة اللى كانت فيها عندى فى الشقة أصحابى المصريين والقس والضابط الإيطالى جولى الشقة وداود اتصل بيا فى الـ4 أيام دول وقالى متزعلش وأنا قولتلوا خلاص الشغل معاك انتهى وأنا هركز مع عائلتى وهرجع مصر لإن فرح بنتى يوم 20 سبتمبر 2011 وطلبت منه يشوف طريقة علشان يستلم اللاب توب بس هو قالى ارجع مصر وبعد كدا لما آجى إيطاليا يبقى نتكلم.

أنا رجعت على مصر وسبت اللاب فى شقتى وداود وكلمنى وأنا فى مصر وقالى إن أنا لازم أرجع إيطاليا وإنه عامل ليا مفاجأة ولما رجعت فى شهر أكتوبر وكلمت داود وقولتلوا إن أنا رجعت قالى خلاص احجز تذكرة لأثينا فى اليونان لمدة 3 أيام وبلغته ميعاد الحجز وجالى الفندق وروحنا مطعم وقالى متزعلش منى علشان اللى عملتوا المرة اللى فاتت وسألنى على أخبار مصر بعد الثورة أنا قولتلوا إن سحر كاتبة كل حاجة عن مصر فى الفلاشة اللى هو أخدها وسألنى عن فترة تجنيدى وإذا كنت دخلت الجيش ولا لا وأنا قولت له إن أنا قعدت فى الجيش سنتين و3 شهور وطلب إنى احكيلوا كل حاجة عنهم وقولتلوا إنى بدات من 1 يناير 1986 وكنت فى سلاح الإشارة بعد ما أخدت فترة فى مركز تدريب 3 أشهر وبعدها روحت مرسى مطروح.

وأول ما دخلت الجيش كانت الإجازات بعد 50 يوم، وسافرت للوحدة بتاعتى بعد الإجازة وكان اسم الوحدة كتيبة 601 إشارة تابعة لقيادة الفرقة 21 ص ع وقلت إن قائد الكتيبة كان مقدم وكان اسمه إسماعيل جاد على وحكيت له عن كل حاجة خارجة من الكتبية 601 إشارة وعن تشكيلها وعن عدد الجنود والضباط ونظام الإجازات ونظام التسليح والتدريبات والأكل والمهام والمرتبات وبعد ما خلصنا القعدة أنا وداود فى أثينا هو جاب لسحر هدايا كتير عبارة عن ملابس داخلية وبرفانات وماكينة قانين بتعمل أشكال ورسومات على أظافر اليد بالإضافة إلى سشوار لفرد الشعر وفى اليوم ده أنا روحت وتانى يوم قابلته قالى متزعلش من موضوع الفلوس دا أنت وسحر وإحنا فى الموساد ناويين نعمل لك مكتب كبير فى توريدات المواد الغذائية فى المنوفية.

والهدف منه أن تقوم بتوريد أى مواد غذائية للجيش علشان تكون طريقة إلى دخول وحدات الجيش وقالى إحنا هنبدأ الموضوع دا بـ20 ألف يورو وأنا قلت له إن المبلغ ده غير كافى نهائيا لإقامة المشروع ده وإن المشروع محتاج ربع مليون مليون يورو على الأقل وهو قالى إن هما هيدرسوا الموضوع ده فى الموساد لأن المبلغ كبير والمهم

ما ورد فى التحقيقات على لسان الجاسوس بشأن أيمن نور
يقول المتهم:

"إحنا قاعدين فى المقابلة، جه قالى إن هما فى الموساد مبسوطين أن سحر جابت رقم أيمن نور وهوا داود اتصل بيه وإحنا قاعدين مع بعض وانا فاكر ان رقن أيمن نور كان 0100226666 أو 0100662222 ، وداود كلمه والدكتور أيمن نور رد عليه وداود عرفه أنه اسموا عبدالله الشبينى وأنه رجل أعمال مصرى مقيم بإيطاليا وأنه بيتمنى أن الدكتور أيمن نور يكون رئيس مصر القادم وإنه لو احتاج أى مساعدات مالية ممكن يوفرها له من إيطاليا لكن الدكتور أيمن نور قال لداود إن الموضوع مش موضوع مساعدات مالية وانتهت المكالمة بينهم وطبعا داود عمل كدا علشان يتأكد أن الرقم بتاع أيمن نور رقم مظبوط وسألنى











فى المقابلة إن كنت رجعت اللاب توب لسحر ولا لأ وأنا قلت له إنى رجعته وادانى تقريبا 3 فلاشات وقالى إن التكليف الجديد إن سحر تختار أى موضوع خاص بالأحداث الجديدة فى مصر وتكتب عنه، وأنا سألته وقلت له على البنت المغربية اللى اسمها خديجة وإنك أنت يا داود اللى بعتها وخليتها تركب جنبى فى الطيارة فى أمستردام وهو نفى طبعا ومعرفنيش بخديجة إلا فى نهاية المقابلة، وحاسبنى وادانى المرة دى مبلغ محترم حوالى 4 آلاف يورو ليا ولسحر 500 يورو، وتانى يوم المفروض أرجع على بريشيا ولما نزلت كلمنى داود على طول وقالى، انزل مصر واحجز تذكرة وبلغنى ميعاد السفر والعودة وقالى آخد اللاب توب لسحر وفعلا حجزت تذكرة طيران لمصر وبلغت داود ميعاد نزولى مصر، وقابلت سحر فى المطار ورجعنا على المنوفية مع بعض وسلمتها اللاب توب والفلاشات، وتانى يوم روحت لسحر وقابلتها واديتها الفلوس بتعتها والهدايا وقولتلها إن داود وعدنى انو هيفتح مكتب توزيع مواد غذائية لينا إحنا الاتنين، وقلت لسحر تكتب فى موضوع وتقريبا كنا فى نهاية نوفمبر وأول ديسمبر 2011 سحر كتبت ساعتها عن انتخابات مجلس الشعب اللى كانت شغالة فى التوقيت دا وقالت إن السلفيين والإخوان أصبح لهم شعبية كبيرة جدا فى الشارع وبيوزوعوا على الناس زيت وسكر علشان الانتخابات وإنهم هيكتسحوا أى انتخابات تحصل فى مصر وإنهم «متواجدين» بقوة فى الشارع وبيروحوا للناس لغاية بيوتهم، وكتبت فى نهاية التقرير إنها بتشكره على الهدايا وإنها بتشتغل مع إسرائيل لإنها بتحبهم علشان فلوسهم وإنها نفسها تروح تعيش فى تل أبيب وأنا معاها وإن هى نفسها تكمل حياتها فى تل أبيب بالذات اليومين دول علشان مصر مش بقى فيها أمان وأخدت الفلاشتين وسافرت على إيطاليا وبلغت داود إنى وصلت وبعد كام يوم داود كلمنى وقالى إن إحنا هنتقابل فى لوزان فى سويسرا وقالى أحجز طيران وأبلغة بميعاد السفر والعودة وقالى إنها مدة 3 أيام وفعلا حجزت وبلغت داود وبلغنى هو اسم الفندق اللى هو حجزلى فيه.

محضر آخر
وما هى ظروف وملابسات لقائك بعضو المخابرات الإسرائيلى المدعو داود بمدينة لوزان بسويسرا.
ج. هى المقابلة دى كانت تقريبا فى نهاية سنة 2011 كانت نهاية شهر ديسمبر، والرحلة دى كانت مدتها 3 أيام فى مدينة لوزان، وأول لما وصلت الفندق داود بعتلى تاكسى وأخذنى من الفندق وروحت قعدت معاه فى مطعم وفضلنا قاعدين اليوم ده مع بعضنا وسلمته الفلاشات وروحت على الفندق وتانى يوم قابلت داود بنفس طريقة المرة اللى فاتت وادانى مبلغ كبير شوية وتقريبا 2500 يورو و500 يورو لسحر ومدنيش تكليفات خالص، ونبه عليا أن أبلغ سحر مش تجتهد نهائى فى أى موضوع تكتبه علشان متبقاش ملفته للنظر ومتحاولش تصور أى حاجة فى المنشآت العسكرية اللى بتدخلها، وتانى يوم رجعت على بريشيا فى انتظار مكالمة لمدة خمسة أيام ويوم 31 ديسمبر 2011 يوم رأس السنة قالى أنزل وأروح أوتيل فى بريشيا جنب البيت عندى وروحت أسال عن سعر الليلة فى الفندق بكام وأول ما دخلت الأوتيل لقيت داود قاعد ومعاه بنت مغربية اسمها إلهام ودى أول مرة أشوف فيها داود فى البلد اللى أنا ساكن فيها فى بريشيا وأخذنى داود وأنا والبنت المغربية ودخلنا محل بيتزا وبعد كده روحنا قعدنا فى بار على البحر علشان نشوف الاحتفالات اللى بتعملها إيطاليا فى البحر بمناسبة رأس السنة وفى نهاية اليوم قال إن هو راجع الأوتيل وتانى يوم يبقى يبلغنى وقالى إن إلهام شغاله معاه ومتقلقش منها وإنها دى زى داود بالظبط وتانى يوم فعلا صحيت من النوم أنا وإلهام لان هى كانت روحت معايا البيت عندى وقالتلى إن داود خلاص انتهى دورة معايا وإنها مكان داود ولو أنا احتجت أى حاجة أقولها وفضلت قاعدة معايا كذا يوم وعرضت عليا أن أنا أقعد معاها فى بيتها اللى فى مدينة بلزونا وهى تبعد عنى بيتنى حوالى 20 دقيقة بالقطار وفضلت قاعد مع إلهام حوالى شهر أو شهر ونصف وهى كانت خلال الفترة دى متكفلة بكل أمورى المادية وأنا ماخدتش منها فلوس.

وخلال الفترة دى بدأت أخلص إجراءات تجديد الإقامة بتاعتى لأنها قربت تخلص وقلت لإلهام إن أنا عايز أسافر مصر، لكن هى قالت أن أنتظرها هتبلغنى بالوقت المناسب وفعلا نزلت مصر وتقريبا كان فى مارس 2012 وروحت قابلت سحر واديتها 500 يورو اللى داود باعتهم، وهى كانت متضايقة جدا لأنها اتعودت تاخد 500 يورو بشكل شهرى وفى الغالب أن المرة دى طولت فى القاعدة فى إيطاليا وفضلت قاعد فى مصر شهر إبريل ومايو ويونيو ومش بعمل حاجة خالص، وفى يوليو رجعت تانى على إيطاليا وقعدت مع إلهام فى بيتها وسألتها إذا كان فيه شغل جديد ولا لأ وهى قالت لى إنها مش جالها أى تكليف جديد من تل أبيب ولو فيه حاجة جديدة هتقولى والفترد دى ظروفى بدأت تنهار وكنت بشوف لو فيه أى شغلانة أنزل أشتغلها وفضلت قاعد الفترة دى مع إلهام فى بيتها وساعات كنت بروح أقعد مع القسيس صديقى ودخل علينا شهر رمضان ومفيش شغل مع المخابرات الإسرائيلية وقلت أن لازم أبلغ القنصل المصرى فى ميلانو وفعلا بعت فاكس على القنصلية المصرية فى ميلانو وقلت إن أنا اسمى محمد رمزى وبشتغل مع ناس من إسرائيل وكتبت رقم تليفونى وطلبت من القنصل أن يكلمنى أو يقابلنى وفعلا تانى يوم القنصل كلمنى بنفسه وقالى إن هو فى انتظارى بكره الساعة 10 صباحا فى القنصلية وفعلا روحت القنصلية المصرية فى ميلانو والأمن فضل مقعدنى حوالى 4 ساعات يسألونى أنت عايز من القنصل إيه وأنا مقلتش حاجة خالص ليهم وإن أنا صديقه وعايز أقابلة المهم اليوم دا ماعرفتش أقابل القنصل، وفضلت خلال الفترة دية بشتغل فى النقاشة وبنام عند أى حد من أصدقائى فى الإجازة ومعنديش شغل أروح أقعد مع إلهام فى بيتها لحد ما جاء شهر أكتوبر 2012 ونزلت مصر على مطار برج العرب لأن التذكرة رخيصة وظروفى المادية كانت صعبة الفتر دى وفضلت قاعد فى مصر مش بعمل أى حاجة لحد تقريبا شهر ديسمبر 2012 وكلمتنى إلهام وقالت لى إن أنا أرجع إيطاليا وأجيب اللاب توب معايا والفلاشات اللى عندى أجيبها وإن هى هتدينى جهاز جديد فيه إمكانيات اكتر وبيصور كل حاجة من غير ما حد ياخد باله وروحت لسحر وأخدت اللاب توب والفلاشة ومكنش عليها حاجة لأن سحر مكتبتش لأن مكنتش فيه فلوس وسافرت إيطاليا ونزلت على بيت إلهام وفضلت قاعد معاها كذا يوم ورفضت تستلم الجهاز والفلاشة وبعد فترة قالتلى إن أنا هروح أسلم الجهاز والفلاشة لواحد من المخابرات الإسرائيلية هيكون فى انتظارى فى السفارة الإسرائيلية فى أثينا فى اليونان ونزلت أنا وإلهام وحجزت لى تذكرة سفر على اليونان وعلى حسابها وكانت لمدة ليلة واحدة.

وسافرت على اليونان وفى أثينا روحت على الأوتيل وتانى يوم روحت السفارة الإسرائيلية فى أثينا ولقيت إن فيه خبر باسمى على البوابة ونفس الإجراءات اللى بتحصل فى دخول السفارة الإسرائيلية اتكررت معايا فى أثينا، ودخلت قابلت واحد اسمه يوسف وإلهام كانت قايلة لى إن أنا هقابله وإن هو زى داود بالظبط واديته الجهاز «لاب توب» وقال لى إن هو اللى هيكمل معايا بعد كده مكان داود وإن قريبا هيقابلنى تانى علشان يسلمنى جهاز تصوير صغير جدا أصور بيه من غير ما حد ياخد باله وقال إن أنا أسافر مصر، وفوجئنا إن هو المرة دية يطلب منى أشتغل فى شركة فى بلدنا فى المنوفية واسمها عبودة العشماوى للأجهزة الكهربائية أو شركة تانى اسمها ابن الخطاب للمواد الغذائية فى شبين الكوم وفوجئت إن هو عارف الشركتين وعارف أماكنهم وطلب منى أن أشتغل فى أى شركة من الشركتين وأجمعلهم كل المعلومات و«البيانات» الخاصة بالشركة اللى هشتغل فيها وهجبلهم معاملات الشركة والفاكسات اللى بتيجى لهم واللى بيبعتوها لأن الشركتين دول حجمهم كبير، وفى نهاية المقابلة إدانى مبلغ 3500 يورو، وأنا بقالى فترة ماخدتش فلوس منهم وخلصت المقابلة ورجعت على إيطاليا تانى وروحت قعد مع إلهام شوية ورجعت على مصر وبلغت إلهام بالسفر، وكان فى شهر يناير 2012 ورجعت على مصر وبعد كده روحت على البيت وقعدت شوية وبعدين روحت على الشركة عبودة العشماوى، وقابلت الحاج عبودة وقلت له إن أنا عايز أشتغل عندك فى الشركة، وأنا أعرف الراجل لأن هو من البلد عندنا وقالى لى مفيش مشكلة وتعالى اشتغل وفعلا استلمت شغل فى الشركة وهى شركة كبيرة فى مجال الأجهزة الكهربائية وبتشتغل جملة وقطاعى وهى عبارة عن مول كبير مكون من 5 أدوار وبجواره عدة مخازن خاصة بالشركة وفضلت شغال فى الشركة لحد شهر أبريل وباخد ألف جنيه مرتب فى الشهر ومش فاكر امتى بالظبط إلهام كلمتنى من إيطاليا وقالت لى أن أنا لازم أرجع إيطاليا حالا وفعلا أخدت إجازة وروحت حجزت وسافرت إيطاليا وإلهام استقبلتنى فى المطار وأخدتنى عندها فى البيت وفضلت قاعد عندها يومين وقالت لى إن أنا هروح أقابل يوسف فى السفارة الإسرائيلية فى أثينا فى اليونان وحجزت تذكرة، وسافرت وادتنى 300 يورو علشان أحجز الفندق والتاكسيات وقابلت يوسف وقالى أكتب له تقرير وأنا قاعد معاه فى السفارة عن الشركة اللى اشتغلت فيها وادانى مبلغ 2500 يورو هدية من الموساد وانقطعت علاقتى بسحر وتوجهت إلى مبنى المخابرات العامة بحدائق القبة بس مش فاكر اسم الضابط اللى سألنى وحكيتلو كل اللى حصل معايا بالتفصيل.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة