أظهر تقرير طبى تراجعا ملموسا فى معدلات الولادات المبكرة فى الولايات المتحدة إلى 11,4% فى عام 2013، لتسجل أدنى مستوى لها فى 17 عاما.
وقد وجدت دراسة تراجع معدلات الولادات المبكرة بشكل مستمر سنويا منذ أكثر من عقدين، إلا أنها ما تزال مرتفعة فى الولايات المتحدة، فى الوقت الذى يأمل فيه الخبراء حدوث انخفاض أكثر من ذلك.
وقالت الدكتورة سينثيا جيامفى بانرمان أستاذ أمراض النساء والتوليد فى المركز الطبى لجامعة كولومبيا فى مدينة نيويورك، إن الإقامة الطويلة فى وحدة العناية المركزة لحديثى الولادة، ومشاكل الجهاز التنفسى، فضلا عن الصفراء وصعوبات الرضاعة الطبيعية، ولاحقا الأختلافات التنموية، ربما يعمل على تأخير النمو ويزيد فرص المضاعفات بين الأطفال.
وأضافت أنها عكفت على تحليل بيانات الإحصاءات الحيوية فى الولايات المتحدة على ما يقرب من 20 مليون مولود خلال الفترة من عام 2005 إلى 2012، حيث انخفض معدل الولادة المبكرة أكثر من 15% خلال تلك السنوات، ليصل إلى نحو 4,5 قبل عامين.
وفى الوقت نفسه، فإن معدل الولادة المبكرة، ربما لمعاناة آلام من ارتفاع خطير فى ضغط الدم.
وأفاد التقرير أنه فى عام 2013، ولد أكثر من 450,000 رضيع مبكرا، مقارنة مع أكثر من 542,000 فى عام 2006، عندما بلغ ذورة معدلات الأطفال المبتسرين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة