دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة أوريبرو فى السويد كشفت أنه يمكن التوقع بنسبة الإصابة بأمراض الكلى فى مراحل متقدمة من العمر عن طريق اختبارات معينة تتم فى مرحلة المراهقة.
ووفقا لموقع مديكال نيوز توداى فإن الدراسة وجدت إنه فى المراهقين الأصحاء فإن ارتفاع ضغط الدم، وزيادة الوزن، أو زيادة بروتينات البول أو بعض دلالات الالتهابات فى الدم يمكن أن تكون علامات تنبئ بالإصابة بأمراض الكلى فى مراحل متقدمة من العمر.
قاد الدراسة بروفيسورة آلا سوندين الباحثة بالمستشفى الجامعى والتى أكدت على خطورة وجود بروتينات فى بول المراهقين دون سبب واضح، حيث إن هذا يزيد من التعرض إلى أمراض الكلى بنسبة 7 أضعاف الأفراد العاديين.
كما يزيد ضغط الدم المرتفع 160/100 ملم زئبق من احتمالات الإصابة بالمرض بنسبة 3.5 ضعف، أما السمنة فترفع الاحتمالات إلى 4 أضعاف، وكلها عوامل يمكن تعديلها بتعديل نمط الحياة.
شمل البحث متابعة 534 من الذكور مرضى الكلى فى مراحل خطيرة الذين تم تجنيدهم إجباريا فى أوائل سبعينات القرن الماضى عندما كانوا أصحاء وأغلبهم فى سن 18 و19 عاما، ومقارنة نتائجهم مع 5127 من الرجال الذين لم بصابوا بمراحل خطيرة من المرض الكلوى.
يتشرف اليوم السابع باستقبال استشاراتكم الطبية على إيميل health@youm7.com
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة