أشارت دراسة علمية حديثة، إلى نتائج خطيرة حول زارعى القوقعة بالأذن، حيث أفادت أن الخضوع لفحص الرنين المغناطيسى قد يؤلم الأشخاص من زارعى القوقعة ويصيبهم بعدم الراحة وحدوث مشاكل بالمغناطيس الداخلى.
ووفقا للمعلومات المقدمة من الباحثين فإن حوالى 300000 من الأشخاص فى جميع أنحاء العالم قد خضعوا إلى عملية زراعة القوقعة، واستخدام الأجهزة التى توفر شعورا بالصوت للأشخاص الذين يعانون من الصمم أو اللذين لديهم فقدان شديد للسمع الشديد.
وكانت هناك تقارير مسبقة أستعرضت مشاكل عديدة بين الأشخاص زارعى القوقعة عندما مروا بالرنين المغناطيسى “MRI”. وأوضح الدكتور داريوس كوهان، رئيس طب الأنف والحنجرة- طب الأذن العصبى بمستشفى لينوكس ماونتاين ومستشفى مانهاتن للعيون والأذن والحنجرة فى مدينة نيويورك، أن المجال المغناطيسى الشديد فى الماسح الضوئى بالتصوير بالرنين المغناطيسى قد يضر المريض، ويفعل خلخل بالمغناطيس المزروع بالقوقعة، كما تغير قطبية المغناطيس، ويسبب الألم وعدم الراحة فى موقع الزرع.
وأضاف كوهان، قائلاً "يجب على المريض أن يكون فاهماً وعلى قدر كبير من الإدراك قبل الخضوع لـ “MRI” ويجب أن يفهم العواقب المحتملة من الخضوع لتلك الأشعة".
وقد نشرت نتائج الدراسة على الانترنت فى 23 نوفمبر الماضى فى مجلة “JAMA” لطب الأذن والحنجرة وجراحة الرأس والرقبة.
ويتشرف اليوم السابع بتلقى أسئلتكم واستفساراتكم الطبية عبر الإيميل التالى Health@youm7.com
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة