الكل يعرف الفنان خالد أبوالنجا، ويعرف أنه واحد من المشخصاتية الذين ظهروا علينا بأفلام لم تقدم ولم تؤخر فى مسيرة الفن المصرى من قريب أو بعيد، وهو ما يجعله دائما بدون عمل، والنتيجة أنه كثير الجلوس على شبكة الإنترنت يهاجم أسياده من العسكر كما يحب هو أن يصفهم وهدفه الرئيسى العودة للأضواء مرة أخرى، وقد نالها هذا المشخصاتى، حيث قرر أحد المحامين تقديم بلاغ ضد خالد أبوالنجا يتهمه فيه بالخيانة العظمى للدولة والتحريض على النظام وتكدير الأمن الوطنى، وهى تهم لا تليق بممثل فاشل، ومن نوعية خالد أبوالنجا الذى يناضل دائما من مؤخرة الصفوف، يهمنا أن هذا المشخصاتى آخر من يناضل فى وقت لا نحتاج فيه إلى نضال، والدليل أن أبوالنجا منذ صدور قانون التظاهر يشن حملة عليه دون أن يقدم البديل لهذا القانون الذى لا يرفضه سوى الإخوان ومراهقو يناير والبلطجية، وأنا على يقين أن أبوالنجا لا يصلح إخوانيا، والسبب أن الجماعة لا تحب من يناضلون من المؤخرة، فهم يعشقون الدم والمواجهة، حتى ولو على باطل، كما أن نصف الإخوان لا يثقون فى مشخصاتى من عينة أبوالنجا الذى لا يريد قانون التظاهر ويريد «تنحى» السيسى، ونحن معه ولكن من هو البديل القوى للسيسى ليقود حربا شرسة طالت قواتنا المسلحة؟ وهل لديك مرشح من نوعية الضعيف التافه محمد مرسى أو مراهقى يناير الذين هم على استعداد أن يبيعوا البلاد والعباد لأقرب مستعمر، والدليل طبيعة المراهقين الذين ظهروا فى 25 يناير، والذين دمروا البلاد والعباد وأفسدوا فى الأرض، فهل يريدها المشخصاتى خالد أبوالنجا فوضى عارمة تأكل الأخضر واليابس أم يريد هذا الفنان الضعيف أن يحكمنا إرهابى مثل محمد مرسى.
يا خالد يا ابن أبوالنجا خذها منى حكمة، التفت لعملك، ولو أن المنتجين أعطوك «ظهورهم» فأعط أنت لهم «وشك»، فربما يتذكرك هؤلاء المنتجون، وابعد عن العمل السياسى، فدورك فيه «بايخ» و«ممل»، والسبب أنك تناضل فى الزمن الذى لا يحتاج إلى نضال بل للعمل، وإذا كان الشعب لم يرد مبارك ومرسى فقد نجح جيشك - «العسكر» كما تصفهم أنت أيها الممثل الفاشل – فى الإطاحة بكليهما، أما السيسى فإن شعبك هو الذى اختاره، ولن يرحل أبدا إلا بعد تحقيق آمال الأمة فى الثالوث الغائب، وهو الأمن والعمل والتنمية من أجل فقراء مصر، وليس من أجل ممثلين وكومبارس مصر.
عبد الفتاح عبد المنعم
خالد أبوالنجا والنضال لصالح الإخوان الإرهابية
الثلاثاء، 18 نوفمبر 2014 12:01 م
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة