عبد الفتاح عبد المنعم

الشيخة «موزة» أعز عند سعدالدين إبراهيم من مصر

الإثنين، 17 نوفمبر 2014 12:01 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ليؤمن الدكتور سعدالدين إبراهيم رئيس مجلس أمناء مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية بما يشاء أن يؤمن به وليطبل لمن يريد وليضع إمارة قطر على رأس الدول الديمقراطية الراعية له ولينشر كل ما هو إيجابى عن دولة قطر وليمجد فيمن يشاء من أسرة آل ثانى الحاكمة سواء الأمير الحالى أو السابق وزوجته الشيخة موزة راعية حقوق الإنسان بالرغم من أن قطر وباعتراف من يحكمون هناك «منزوعة» الديمقراطية وهو شىء لا يعيبها وكذلك لا يعيب الدكتور سعدالدين إبراهيم ولكن أن يصب غضبه على من عمل معه وشعر بأنه يريد أن يفرض وجهة نظر وحيدة، وهى الهجوم على النظام الحالى حيث زعم أن استقالة داليا زيادة جاءت لأنها حاولت أو تحاول أن تلتحق بمن يؤيدون أو يطبلون للرئيس «عبدالفتاح السيسى» هذا رأى الدكتور سعدالدين إبراهيم وكأن الطبل لنظام مصر الآن أصبح جريمة فى الوقت الذى يطبل ويزمر الدكتور سعدالدين إبراهيم منذ أكثر 19 عاما لنظام الشيخة موزة وآل ثانى.

الدكتور سعدالدين إبراهيم الذى لم يعجبه استقالة داليا زيادة يرى أن سمعة الشيخة موزة أعز من مصر شعبا وجيشا ولهذا لم يتحمل كلمات داليا القاسية والتى أكدت فى أسباب استقالتها أن (هناك إصرارا من مؤسس المركز ورئيس مجلس الأمناء الدكتور سعدالدين إبراهيم على مخالفة هذا التوجه، والعودة لدور «الشوكة» بدعوى أن المجتمع المدنى والحكومة «ندان» وليس «مكملين» لبعضهما، وتمثل ذلك فى مهاجمته أكثر من مرة لدولة 30 يونيو، فى مقالاته وحواراته التليفزيونية) هذا ما قالته داليا زيادة حيث كشفت للرأى العام أن مؤسس مركز ابن خلدون يلعب ضد مصالح البلاد.

هذه هى حقيقة الخلاف بين داليا زيادة ومؤسس ابن خلدون الذى يشعر أن أسياده فى الدوحة مازالوا متمسكين بأن أى أموال ترسل للمركز يجب أن تكون مرتبطة بالعداء لنظام عبدالفتاح السيسى ولصالح جماعة الإخوان التى كان سعدالدين إبراهيم العراب الأكبر لتطبيع العلاقة مع الجماعة والآن يرى الدكتور سعدالدين إبراهيم أن سمعه الشيخة موزة أعز وأغلى من سمعة مصر أو نظام السيسى الذى تسبب فى منع تدفق الأموال على مركز ابن خلدون ومؤسسة اللهم احفظنا من أبناء وطننا من أمثال سعد الدين إبراهيم،، اللهم أمين.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة