«قريبًا سنكون فى مصر».. هذه هى آخر الرسائل المسجلة للفاجر ابن الفاجر خليفه داعش، الكذاب ابن الكذاب، المدعو أبوبكر البغدادى، والذى تصور أن مبايعة تنظيم إرهابى يدعى «أنصار بيت المقدس» يمكنه من الاستيلاء على مصر، ويتوهم هذا المجنون والمختل أنه من السهولة تكرار سيناريو الدمار والخراب الذى ضرب العراق وسوريا فى مصر المحروسة التى هى بالفعل مقبرة لكل من يفكر فى التعرض لها. وصفحات التاريخ تؤكد ذلك، لكن لأن خليفة داعش الكذاب لا يقرأ التاريخ، ولا يعرف الجغرافيا، فقد توهم هذا الدجال والنصاب أبوبكر البغدادى، كلب داعش المسعور، أنه قادر على غزو مصر، وتدميرها، كما يفعل الآن فى سوريا والعراق.
ولكن نسى هذا المجنون أن لمصر جيشًا قادرًا على سحق مليون تنظيم مثل داعش، فلا هو جيش العراق الذى يفر جنوده من أمام ميليشيات وتنظيمات إرهابية، ولا هو جيش سوريا الخائن لبلاده وشعبه، والذى خذل الشعب السورى تحت زعم الثورة للتخلص من ديكتاتورية بشار الأسد، والنتيجة أنه دمر كل سوريا، وسلمها إلى تنظيمات إرهابية تحرق الأخضر واليابس.. تنظيمات تسببت فى قتل وحرق شعب سوريا التى تحولت إلى ساحة قتال، ووكر لكل الجنسيات من جميع أنحاء العالم، هدفها الرئيسى تدمير سوريا بمساعدة هذه التنظيمات الإرهابية، سواء جيش سوريا غير الحر، وتنظيم داعش.
ويبدو أن الانتصارات المؤقتة والوهمية بسبب خيانة جيوش دولتى العراق وسوريا لشعوبهما جعلت خليفة داعش الكذاب يعتقد أنه من السهولة تكرار نفس السيناريو فى مصر، مقبرة الغزاة، وإذا لم يصدق كلب داعش فعليه أن يقرأ التاريخ، وكيف سحق جيش مصر جيوش المغول والصليبيين.. أبوبكر البغدادى، كلب داعش، يظن أن تسجيله الصوتى الأخير سيهز شعرة فى رأس أصغر مصرى الذى ينتظر هذا الكلب الداعشى بالأحذية، وهو ما يستحقه أبوبكر البغدادى، ومن يناصره من جماعه الإخوان، وذراعه الإرهابية تنظيم «أنصار بيت المقدس» الذى بايع السفاح أبوبكر البغدادى على الطاعة، ودخل فى إمارة هذا الكلب الداعشى الذى يبدو من رسالته أنه «مبرشم».
عبد الفتاح عبد المنعم
أحذية المصريين فى انتظار كلب «داعش» المسعور «1-2»
السبت، 15 نوفمبر 2014 12:03 م
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة