الدعوة السلفية تدفع بـ600 عضو لدخول امتحانات الحصول على تصاريح للخطابة.. المتحدث باسم الدعوة: لا توجد أزمة مع الأوقاف.. ومصدر سلفى: معهد إعداد الدعاة قبل عددا كبيرا منا وشيوخنا يعطون دروسا بالمساجد

كشفت مصادر سلفية أن الدعوة السلفية ستدفع بـ600 من أعضاء حزب النور لدخول اختبارات وزارة الأوقاف من أجل الحصول على تصاريح للخطابة فى المساجد، مشيرة إلى أن بعض الأعضاء شاركوا بالفعل فى الامتحانات التى أجرتها وزارة الأوقاف، والبعض الآخر ينتظر الامتحانات التى ستجريها الوزارة خلال أيام.

وقال مصدر بمجلس شورى الدعوة السلفية، إن معهد إعداد الدعاة قبل عدد كبير من أعضاء الدعوة السلفية للدارسة داخل المعهد من أجل الحصول على تصاريح للخطابة، مشيرا إلى أن شروط المعهد تتضمن حفظ 5 أجزاء من القرآن الكريم، ومؤكدا ان قيادات الدعوة السلفية تعطى دورسا دورية بالمساجد، ولا توجد لديها أى أزمة بشأن الخطابة فى صلاة الجمعة واعتلاء المنابر.

وفى هذا السياق قال الشيخ عادل نصر، المتحدث الرسمى للدعوة السلفية، إن وزارة الأوقاف فتحت لجميع المواطنين التصريحات باعتلاء المنابر بعد اجتياز الامتحانات التى ستجريها يوم 15 نوفمبر الجارى، مؤكدا أنه لا يوجد الآن أى أزمة مع وزارة الأوقاف.

وأضاف المتحدث الرسمى للدعوة السلفية، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن أعضاء الدعوة السلفية تقدموا للامتحانات وزارة الأوقاف يوم 15 نوفمبر، تمهيدا للحصول على تصاريح لاعتلاء المنابر، موضحا أن الدعوة دائما ما تلتزم بالقانون.

كما أكد محمد القاضى القيادى بالدعوة السلفية، ضرورة الوقوف بجانب الأزهر فى محاربة الأفكار المنحرفة والهدامة والمتطرفة، بدلاً من الطعن عليه، مشيرا إلى أن البعض ليس لديه سوى الهجوم على مناهج الأزهر الشريف.

وأضاف القيادى بالدعوة السلفية فى بيان أمس، أن الأزهر يدرس لأبنائه صحيح السنة النبوية سواء فى البخارى ومسلم أو فى غيرها من دواوين السنة الثابتة عن النبى صلى الله عليه وسلم، بحيث لا يتركون الطالب نهبًا للأفكار المدمرة التى هى أساس مشكلتها مع الدولة والمجتمع فهمها الخاطئ للنصوص الشرعية من الكتاب والسنة وتطبيقها للنصوص فى غير مظنها، والتطرف المقابل فى فهم النصوص.


موضوعات متعلقة:

الدعوة السلفية تدرس مقاضاة جبهة "خالد سعيد" بتهمة تشويه صورة السلفيين.. نصر: قطبيون وإخوان تستخدمهم للتشويش علينا.. وشكرى: مظاهراتهم فى 28 نوفمبر هدفها التخريب.. وقيادى بالجبهة: سنرفع مصاحف وليس أسلحة