التفاؤل والحالة النفسية الجيدة يلعبان دورا مهما فى شفاء العديد من الأمراض أو فى استقرار الحالة المرضية، مما يكون عاملا محفزا فى تأثيرات الدواء واستقبال المريض للعلاج، بالأخص عند الإصابة بالأمراض المزمنة كأمراض القلب.
ويقول الدكتور جمال شعبان نائب رئيس معهد القلب القومى، إن التفاؤل مع الأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة كمرضى القلب، قد يكون عاملا مهما فى نسبة الشفاء أو استقرار حالة المريض، لأن الفشل والإحباط من الممكن أن يؤدى لتدهور الحالة الصحية للمريض.
يستكمل د. جمال أن التفاؤل يوجد له تأثير إيجابى على عضلة القلب وعلاج أمراض القلب بشكل بسيط، لأنه يساعد على توازن الجسم واستقرار الهرمونات بالجسم مما يثر ذلك على الصحة العضوية للإنسان.
وينصح أستاذ أمراض القلب بضرورة بث روح التفاؤل بمرضى القلب، لأنه يحقق نسبا عالية فى الشفاء من أمراض القلب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة