الوراثة والأثر النفسى من عوامل الإصابة بالسمنة ولا ترتبط بكثرة الطعام

الإثنين، 20 أكتوبر 2014 01:02 ص
الوراثة والأثر النفسى من عوامل الإصابة بالسمنة ولا ترتبط بكثرة الطعام رجل سمين - صورة أرشيفية
كتبت منى محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لطالما ارتبط فى الأذهان أن الشخص السمين إنسان أكول، لا يتوقف عن تناول الطعام، الأمر غير صحيح تماما، فعلى الرغم من أن السعرات الحرارية تلعب دورا كبيرا فى زيادة الوزن، إلا أن هناك العديد من العوامل التى تؤثر على معدل حرق هذه السعرات.

قال الدكتور كريم صبرى "إن السمنة مرض معقد يتأثر بعدد كبير من العناصر منها الوراثى، أو أحيانا مرضى مثل الإصابة بمشاكل بالغدد الصماء، أو بطء بعملية التمثيل الغذائى، بالإضافة إلى العوامل البيئية".

وأضاف "كريم" السبب الرئيسى للسمنة هو زيادة معدل السعرات الحرارية المتناولة، مقارنة بالتى تحرق، وهناك عدد من العوامل التى تؤدى إلى السمنة، وبطء هذا المعدل يتوقف على عدد من العوامل، مشيرا إلى أن الغذاء ليس منها.

ويقدم "كريم" بعض العوامل التى تسبب السمنة، وهى:
الوراثة..
تتسم بعض العائلات بالسمنة، ما يدفع إلى الاعتقاد أنها لأسباب وراثية، ولكن ذلك لا يمنع أن الأسرة تتشارك بنفس العادات الغذائية وبالتالى تزداد أوزانها.

البيئة..
تؤثر البيئة بشدة على طريقة ممارسة الحياة اليومية والعادات الغذائية التى تجعل من نكهة الطعام هدفا فى حد ذاته، وليس المحتوى الغذائى، وكذلك فإن الغالبية العظمى من البشر لا تمارس الرياضة بشكل منتظم.

الرياضة..
ممارسة الرياضة تقلل من الوزن، وتساعد على تنظيم شهية الإنسان، مما يساعد الجسم على حرق الدهون لتكون مصدر الطاقة لهم، مضيفا أن أكثر العوامل التى تؤدى إلى انتشار السمنة هى انخفاض معدل النشاط البدنى اليومى للإنسان.

العامل النفسى..
من أهم العناصر التى تؤثر على العادات الغذائية للإنسان فالبعض كرد فعل على الحزن، الغضب، الفرح قد تلجأ إلى الطعام، فيما يقوم البعض بالامتناع تماما مما تؤثر على الجسم بصورة كبيرة.
المرض..
بعض الأمراض النادرة يمكن أن تسبب السمنة وهذه تتعلق بمشاكل فى إفراز الهرمونات مثل مرض الغدة الدرقية والاكتئاب النفسى وأمراض نادرة أخرى تصيب المخ، والتى قد تؤدى إلى زيادة الوزن.

الدواء..
هناك بعض الأدوية والتى قد تؤدى إلى زيادة وزن المريض مثل المواد التى تساعد على بناء العضلات والأدوية المضادة للاكتئاب ومشتقات الكورتيزون.

اليوم السابع يتلقى أسئلتكم واستشاراتكم على الإيميل الآتى health@youm7.com








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة