إذا استمريت فى التذمر من ظروف عمل زوجك ومواعيده، فأنت ترهقين أعصابك دون جدوى، لذلك تنصح الدكتورة دينا محمد أخصائية علم النفس، السيدات اللاتى لا يتقبلن ظروف عمل أزواجهن، ويقابلن الأمر بنوع من الحساسية المفرطة والحزن، ألا تستمر فى هذا الأمر كى تستطيع أن تسعد وتعيش حياتها الزوجية بهناء.
وتابعت "ترهق المرأة نفسيا بسبب الشعور بالوحدة وقلة اهتمام الرجل بها ولا تستطيع أن ترى مدى انشغاله بعمله، ولا يمكنها أن تدرك مدى صعوبة عمله، نتيجة لزيادة انفعالاتها، وتذبذها النفسى، ولها العذر فى ذلك، ولكن هناك طرقا جيدة للتأقلم مع ظروف عمل الزوج، دون عناء أو شعور بالوحدة، ولكى يمكنها تقبل هذا الوضع والعمل على تحسينه".
- كونى أكثر عقلانية وحاولى التأقلم على ظروف عمل الزوج، ولا تطلبى منه أمورا مستحيلة.
- حاولى أن تقسمى يومكما ووقتكما غير المشغول معا، وتحددا المهام التى يمكنكما إتمامها سويا، فهذا الفعل سوف يعوضك كثيرا.
- اتركيه بعد الرجوع من عمله ليستريح، ولكن كونى على اتفاق معه بتخصيص بعض الوقت لكى بعد الراحة.
- اهتمى بتقسيم مهامك اليومية، جزء تقومين به مع صديقاتك أو والدتك، وجزء آخر تقومين به مع زوجك، على أن تراعى مواعيده وانشغالاته.
- يوم الإجازة مقدس بالنسبة لكما، ولا تفرطا فيه دون نزهات واستمتاع سويا، وخصصاه للتحدث عن أحداث الأسبوع بالكامل.
- اهتمى بتنظيم مواعيد زوجك إذا كان يعجز عن ذلك.
- لا تضغطيه، ولا تزيدى الحمل عليه، فإذا تحملتى ظروفه سوف يتحمل العناء من أجلك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة