بحرص شديد يبدأ "خالد زكى" يومه بتنظيف محتويات محله من قطع الكاميرات القديمة التى تتراص على الأرفف بعناية فائقة وفقا لتاريخ صناعة الكاميرا والموديل والماركة التى تحملها كل واحدة.
ويقول "زكى"، "أول كاميرا امتلكتها كانت هدية من والدى الذى كان عاشقا للتصوير ولديه مجموعة من الكاميرات الجديدة والقديمة، وجاءت تجارتى فى الكاميرات بالصدفة عندما ورثت عن والدى مجموعة منهم لم أعرف ما أفعله بهم بعد رحيله فعرضتهم للبيع فى محل التحف الذى أمتلكه فاشتهرت ببيع الكاميرات القديمة".
يضيف "عرفت أن لسوق الكاميرات القديمة زبون محترم، يلف السوق كله يبحث عن الكاميرا النادرة ليضيفها إلى مجموعته أو يدخل بها مسابقة مخصصة للكاميرات، وأحيانا هناك من يحرص على شراء كاميرا قديمة لتكون بمثابة هدية لشخص يهوى اقتناء الكاميرات".
ويستطرد "هواة التصوير يقتنون الكاميرات القديمة لأن كل كاميرا ولها بصمة معينة فى الصورة التى تلتقط بها يعرفها المحترفون ويقدرون من يقتنيها".
ويؤمن "خالد" بأن "اضحك الصورة تطلع حلوة" ليس مجرد فيلم بطولة الراحل "أحمد زكى" وإنما هى نصيحة كل مصور محترف من أول ظهور كاميرات لليوم، ويقول "كل هواة ومحترفون التصوير الذين زاروا محلى سألتهم ما نوع الكاميرا التى تخرج صورة حلوة، فكانت الإجابات كلها تجمع بأن الضحكة الصافية هى سر الصورة الحلوة.
بائع كاميرات قديمة: الصورة الحلوة أساسها الضحكة
الأحد، 19 أكتوبر 2014 07:07 م
كاميرا قديمة
كتبت رانيا سعد الدين
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة