قال مسئولون حكوميون أمريكيون ومختبرات أحياء متقدمة إن المسؤولين طلبوا من ثلاثة من هذه المختبرات عرض خطط لإنتاج العقار التجريبى لعلاج الإيبولا (زماب)، الذى نفد المعروض منه بعد أن أعطى لبعض العمال الطبيين الذين انتقلت إليهم عدوى المرض فى غرب أفريقيا.
وصدر هذا الأمر يوم الخميس عن مصلحة التطوير والبحوث الطبية الحيوية المتقدمة وهو يطلب من المختبرات تقديم خطط تفصيلية تتضمن ميزانيات التكاليف والجداول الزمنية بحلول العاشر من نوفمبر.
وفى تطور منفصل قالت شركة أمجين أمس الجمعة إنها ستساعد فى إقامة خطوط إنتاج للعقار زماب باستخدام خلايا ثديية وهى تقنية تقليدية بالمقارنة بنباتات التبغ التى استخدمت فى إنتاج الجرعات السابقة من عقار زماب.
وقالت كريستين ديفيز المتحدثة باسم أمجين أن الشركة ستكلف ما بين 12 و14 موظفا بهذا الجهد وإنهم سيعملون فى هذا المشروع حتى نهاية عام 2014.
وكان العقار زماب أعطى للعاملين الطبيين الدكتور كنت برانتلى ونانسى رايتبول اللذين تعافيا بعد أن أصيبا بعدوى الإيبولا فى ليبيريا وإلى رجل دين أسبانى واحد على الأقل توفى. ومن المستحيل معرفة مدى فعالية زماب لأنه لم يتم اختباره فى تجارب سريرية دقيقة لكن العقار أشيد به بوصفه علاجا مبشرا خلال أسوأ تفش للإيبولا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة