اعلم عزيزى المواطن أن امتناعك عن المشاركة أو لا للدستور تعنى نعم للمؤامرة على مصر من الآخر. بالتأكيد كل مواطن حر أن يقول رأيه فى الاستفتاء المصيرى. فمن حقه أن يقول نعم ومن حقه أن يقول لا.. ومن حقى أيضا أن أعبر عن رأيى وأقول إن من يقاطع أو يقول لا هو فى الواقع يعطى صوتا لصالح المؤامرة القذرة على مصر!
لسنا فى ترف استفتاء تقليدى فى دولة مستقرة تعيش فى هدوء سياسى نأخد راحتنا فى مناقشات أكاديمية سفسطائية هذه المادة دلعة ناقصة ملح أو تلك المادة سكرها زيادة أو سأرفض كل الدستور لأن العدالة الاجتماعية مش مستوية بالقدر الكافى، أو لأن المادة الخطيرة الرهيبة التى سيتوقف عليها مصير الشعب المصرى كله مادة المحاكمات العسكرية، عملت مصيبة خطيرة.. إزاى مدنى يتعدى على منشأة عسكرية ويدمرها ويولع فى الظباط ويفجرهم ثم يحاكم عسكريا!! فيجب محاكمته مدنيا مثل أعرق الديمقراطيات الحقوقية الإنسانية الأمريكية، واللى يقرب من البنتاجون يتقتل فى الحال.. مش مهم.. يتقتل آه.. المهم لا يحاكم عسكريا.. حالات من المزايدات المقززة تصب علينا من كل جانب بدعوى أهداف الثورة وحقوق الإنسان.
لكن فى النهاية الراجل الفلاح البسيط فى الفيلم العبقرى لساندرا نشأت لخصها فى ثلاث كلمات، «خلاص العبيط فتح».. العبيط فتح من الفلاح البسيط فى وجه «أوباما - باترسون- كيرى - ماكين - آشتون - أردوجان - تميم - التنظيم الدولى الإرهابى» وهم أضلاع المؤامرة. والفلاح البسيط قال « العبيط فتح» فى وجه «البرادعى - أيمن نور - بلال فضل - باسم يوسف- محمد الجوادى - عبدالمنعم أبوالفتوح - خالد على - وائل غنيم - عمروحمزاوى - القرضاوى وولده - وائل قنديل - عز الدين شكرى - النشطاء متدربى صربيا- والفريدوم هاوس ومنظماتهم الحقوقية» وهؤلاء لا أخونهم لأنى لست جهة تحقيق، ولكن يجمعهم موقف سياسى موحد وهو إنكار شديد للمؤامرة التى باتت واضحة وضوح الشمس والتشدق بالديمقراطية الغربية الملعونة وحقوق الإنسان الوهمية والتى تعرت تماما وكانت غطاء سياسيا وإنسانيا وحقوقيا لأهداف مخابراتية بحتة! هؤلاء ينكرون ما هو معلوم من المؤامرة بالضرورة، ويتجاهلون تماما التصريحات الغربية الفجة والمريبة، يتجاهلون تماما الإرهاب ضد شهداء الجيش والشرطة ويرفضون عمدا وقطعيا الربط الواضح بين جماعة أنصار بيت المقدس والتنظيم الدولى للإخوان.. خط سياسى ماشى بالتوازى التام مع المخطط الغربى ومع تصريحات المسؤولين الغربيين.. فلنقل يا محاسن الصدف آخر تصريحات الواشنطن بوست والفورين بوليسى أنهم لن يعترفوا بالدستور القادم إلا بعد الإفراج عن المعتقلين السياسيين.. صلاة النبى أحسن.
كنت فى طريقى إلى المطار وسرحت كثيرا فى يافطات غزل أوباما وزعماء الدول الغربية عن ثورة يناير وشباب ثورة يناير وجمال ثورة يناير وعيون أم ثورة يناير! ثم نفس هذه الشلة يركبها مليون عفريت بعد ثورة يونيو، وهى أعظم من حيث العدد والتوزيع الجغرافى بمراحل، ويصابون بجنون خرفان استرالى ويقولك انقلاب.. ثورة يناير كانت على قلبهم زى العسل. أما ثورة يونيو فجاءت ساحقة على قفاهم هم وأجهزة مخابراتهم.. وبعد كده تقوللى مش مؤامرة.
يا مصرى انزل وشارك.. الموضوع مش فقط استفتاء على مواد لدستور محترم، كتبته نخبة من أفضل ما أنجبت مصر، ولكنك تضع مسمارك فى نعش هذه المؤامرة.. قوم يا مصرى.. أوعى تخاف.. جيشك وشرطتك لبوا نداءك وحققوا رغبتك يوم 30 يونيو، وضحوا من أجلك بشهداء وهم راضون ومستعدون للتضحية بالمزيد من أجل صوتك وحريتك. فلست أقل رجولة ونخوة منهم.. أما أمى وأختى وابنتى المصرية.. لن أقول أكثر ما قاله لكى الفريق السيسى.. قوم يا مصرى ده الفلاح المصرى الأصيل قال لك «خلاص العبيط فتح».
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
hamdy
كله ينزل يقول نعم
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد عبدالله
نعم لأجل مصر أفضل
عدد الردود 0
بواسطة:
علاء
تحية للشعب العظيم
تحية للشعب العظيم الذي أجهض المؤامرات ضد الوطن
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى كان قرفان
سلمت يداك
عدد الردود 0
بواسطة:
خالد صلاح
احترمك استاذ حازم
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود فوزي
انت اكيد المصري
عدد الردود 0
بواسطة:
هاني محمد
تسلم يا دكتور حازم...يسلم عقلك وتسلم ايدك..لا فض فوك
فعلا خلاص العبيط فتح، شكرا دكتور حازم
عدد الردود 0
بواسطة:
جمال
نفس الكلام القديم
عدد الردود 0
بواسطة:
خالد حمدى
رسالة للناشط السياسى المستقل حازم عبد العظيم
عدد الردود 0
بواسطة:
مهندس / رضـا
مقارنة : بين دستور الإخوان 2012 & ودستور المصريين 2014 !!!