عبد الفتاح عبد المنعم

اغتيال وزير الداخلية بين «ميليشيات» الإخوان و«مرتزقة» حماس

السبت، 07 سبتمبر 2013 12:36 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مهما أدانت أو استنكرت قيادات أو أعضاء جماعة الإخوان أو من يواليهم من الأحزاب والتنظيمات والحركات الجهادية محاولة اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم فإنهم متورطون فى هذه الجريمة والتى كانت لها العديد من المقدمات والعمليات الإرهابية، والتى أقسم قادة الإخوان وعلى رأسهم القيادى الإخوانى محمد البلتاجى، بألا تقف أى عمليات عنف أو إرهاب إلا بعد عودة الرئيس الإخوانى المعزول محمد مرسى، وهو ما يجعلنا على يقين مطلق وثابت بأن أيادى جماعة الإخوان ومن يواليها من التيارات السلفية الأخرى ملوثة بدماء كل ضحابا العنف والإرهاب التى ضربت مصر منذ 30 يوينو الماضى وحتى العملية الأخيرة، والتى كانت تستهدف موكب وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم. وإذا كنا فى الماضى نشير بأصابع الاتهام إلى تنظيمات جهادية وقاعدية فى حالة وقوع مثل هذه العمليات الإرهابية فى القاهرة أو المحافظات فإننا هذه المرة لا يمكن أن نستبعد «ميليشيات» جماعة الإخوان من دائرة الاتهام، سواء بشكل مباشر من خلال قيام أعضاء بالجماعة بتنفيذ هذه العملية أو من خلال تمويل وتحريض قيادات جماعه الإخوان لأعضاء بتنظيم القاعدة أو «مرتزقة» من تنظيم حماس للتنفيذ هذه العمليات القذرة والتى أشم رائحتها فى مثل هذه العمليات والتى تستخدم سيارات مفخخة فأسلوب عمل حماس لا يختلف كثيرا عن أسلوب تنظيم القاعدة وجماعات الجهاد التى كانت تقوم بعمليات مشابهة فى مصر فى ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضى ثم بدأت تعود مرة أخرى خاصة فى سيناء بعد عزل الرئيس الفاشل محمد مرسى، وهو المخطط الذى تنفذه جماعة الإخوان المسلمين بحرفية شديدة فهى تدفع بنسائها وأطفالها لكى تموت فى معركة مع أجهزة الأمن لكى تظهر للعالم أنها ضحية ثم تدفع الملايين للجماعات الإرهابية لتنفيذ عملياتها فى سيناء أو فى القاهرة لقتل قيادات مثل وزير الداخلية أو وزير الدفاع أو شيخ الأزهر أو الأبرياء من أبناء هذا الشعب الذى رفض أن يحكمه مكتب الإرشاد والتنظيم الدولى للإخوان لهذا تخلص من حكم الإخوان ونحن الآن ندفع ثمن كرامتنا وحريتنا من خلال العمليات الإرهابية التى تضرب مصر الآن ولكن لن تستطيع هذه الجماعة بميليشياتها أو مرتزقة حماس أو الجهاد أو القاعدة أن تنال من مصر العظيمة مادام الله ثم جيشها يحميها.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة