بداية وقبل أن ندخل فى التفاصيل التى غالبا ما يحلو للشيطان اللعب فيها ليقلب كل الحقائق إلى أكاذيب، لهذا فإننى وبصفتى مصرى وعربى ومسلم أرفض رفضًا قاطعًا توجيه أى ضربة أمريكية – فرنسية لهذه الأرض الطيبة، تحت زعم حماية الشعب السورى، وهو قول حق يراد به باطل، لأن الغرب وبخاصة أمريكا لا يهمها الشعوب بل مصالحها فوق كل شىء ومصلحة أمريكا الآن هو ضرب سوريا، وبالتالى فهى تستخدم ورقة حقوق الإنسان وحكاية استخدام بشار الأسد للأسلحة الكيماوية حجة لتدمير هذا البلد العربى المسلم والذى ابتلى منذ أكثر من عامين بوهجة الربيع العربى والذى حول سوريا إلى ساحة عالمية للقتل والذبح خاصة بعد وصول تنظيم القاعدة بكل تنظيماته الدولية إلى أرض سوريا ومنذ هذا الوقت ومسلسل تدمير سوريا مستمر باسم الأكذوبة الكبيرة التى يحاول البعض استخدمها وهى الثورة السورية، والتى لا نؤمن بها نهائيا فلا هى ثورة ولا هى هوجة بل هى حرب شرسة من جانب تنظيم القاعدة ومعه مجموعة من المرتزقة والتى يطلق عليهم جيش سوريا الحر لهذا نرفض ما يردده البعض بأن ما يحدث ثورة ضد بشار والذى يجب تحميله جزءا من الجريمة الكبرى التى ستحدث ضد شعب سوريا فهذا البشار يتصف بحماقة أقرانه من الرؤساء العرب فهو يعرف أنه لن يخلد فى الكرسى وكان من الممكن أن يجرى تعديلات ويترك الرئاسة قبل أن يحولها بحماقته وحماقة المعارضة السورية إلى وكر للإرهاب العالمى.
وإذا كنا نرى أن جزءا من الكوارث التى أصيب بها شعب سوريا هى حماقة بشار فإننا على ثقة كاملة بأن ما سيحدث ضد سوريا بعد أيام مسؤول عنها البلطجى بارك أوباما، هذا الأمريكى الذى تحول فجأة إلى إرهابى كبير والذى يصر على توجيه ضربة عسكرية ضد سوريا، وبالرغم من رفض كل الدول الأوروبية باستثناء فرنسا وتركيا إلا أنه يواصل عملية الحشد العسكرى لكى يدمر هذا البلد تحت زعم أن نظام بشار استخدم السلاح الكيماوى ضد معارضيه، وهو ما لم يتم إثباته حتى الآن وحتى ولو ثبت براءة نظام بشار فإن أوباما يسير فى طريق واحد هو طريق الشيطان الذى يهدف لحرق سوريا وقتل شعبها مستخدما كل أساليب البلطحة الدولية التى استخدمتها واشنطن ضد العراق، فهل نترك سوريا لمصيرها الأسود على يد أوباما أم للشعب العربى كلمة أخرى.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة