نعم، إنها انتفاضة شعبية حقيقية لن أقول عليها ثورة إلا بعد الإطاحة بحكم الرئيس الإخوانى الفاشل محمد مرسى، نعم انتفاضة شعبية شارك فيها الملايين التى كانت جماعه الإخوان المسلمين ومن يناصرها، يراهن على عدم خروج هذا الشعب، بزعم أنه شعب يهوى الشرعية وصندوق الانتخابات، وهو ما لم يحدث لأن الشعب شعر بأن مصر تعيش عصر الأقزام، فالرئيس سمح لأهله وعشيرته أهانه كل الرموز ومؤسسات الدولة من الجيش حتى المخابرات العامة والحربية، ثم نرى أحد رفقاء وإخوة الرئيس الفاشل، ويدعو عصام العريان يهاجم كل شىء بداية من الجيش، مرورًا بالشرطة حتى الدول العربية الشقيقة لا أحد يردعه كل من له صله بمحمد مرسى أساء لمصر وللمصريين، حتى مرسى نفسه أساء لمصر ولمنصب الرئيس كل هذا جعل الخروج على الرئيس مرسى وجماعته، لأنه لا يستحق أن يستمر حتى لو حصل على %90 من أصوات المصريين وليس %51 كما هو الحال مع مرسى الذى لم يحترم شعبه فلم يحترمه هذا الشعب.
الآن الشعب يثور وينتفض ويخرج ليقول لمرسى «ارحل» قبل أن ترحل إلى سجن طرة، ارحل فقد قسمت البلاد والعباد، وتركت أنصارك وأهلك وعشيرتك والمقربين منك، هم سادة البلاد وعزلت نفسك عن شعبك، ولم تسمع سوى صوت مرشده وجماعته الذين احتكروا كل شىء حتى الإسلام، ارحل، فالشعب قادر على قادر على إسكات أصوات مرسى وبديع والشاطر والبلتاجى والعريان والجزار وأبوإسماعيل وعصام سلطان وأبوالعلا ماضى وغيرهم من بوم وغربان جماعة الإخوان المسلمين ومن يناصرها من الأحزاب المنافقة التى لم تجد نفسها إلا مع هذا الرئيس الضعيف.
الآن ننتظر البيان الأول للمجلس العسكرى للإطاحة بمرسى أو بيان تنحى مرسى أو قبوله رغبة الشعب فى انتخابات رئاسية مبكرة والإطاحة بحكومه هشام قنديل التى لم نشعر بها إلا فى الكوارث هذه هى مطالب الشعب، ولن أقول القوى الثورية، لأننى أتشاءم من هذه المصطلحات، فالشعب فوق مرسى وفوق القوى الثوريه وفوق الإخوان وفوق جبهة الإنقاذ، لأنه الشعب الذى أتمنى أن يعود لرشده مرة أخرى، ويتعلم كيف يختار من يحكمه حتى لا يندم، كما ندم مع مرسى ومن معه اللهم احفظ مصر وجيشها من فتن النظام، والمعارضة وجنب جيشنا كل شر.. اللهم آمين.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة