عبد الفتاح عبد المنعم

البلتاجى زعيم تنظيم القاعدة فى سيناء

الأربعاء، 17 يوليو 2013 11:59 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم يعد لدينا شك بأن كل العمليات الإرهابية التى ضربت كل أنحاء مصر وخاصة سيناء منذ 30 يونيو وحتى الآن وراءها تعليمات مباشرة أو غير مباشرة من قيادات إخوانية وجهادية سابقة تريد أن تحرق مصر من أجل عيون الرئيس المعزول محمد مرسى ومن أجل وهم اسمه إعادة هذا الرئيس الفاشل إلى منصبة بعد أن اقتلعه الشعب بمؤازرة جيشه العظيم والذى لولاه لما نجحت مظاهرات 30 يونيو لأن قياداته انحازت للحق وللشعب وهو ما جعل قوات الجيش والشرطة هما عدو الجماعة وهو ما يجعلهما مستهدفين دائما من جماعة الإخوان ومن يناصرها من الجماعات الإرهابية.

إذاً الربط بين الإطاحة بمرسى والعمليات الإرهابية فى سيناء لم يعد مجرد تخمينات أو ضرب من الخيال ولكن كل الشواهد وتصريحات قيادات الجماعة ومواليهم فى ميدان النهضة ورابعة العدوية تؤكد أن هناك مخططا ليس للفوضى كما حدث مساء أمس الأول الاثنين عندما حاول أتباع الرئيس المخلوع حرق القاهرة واحتلال ميادينها وهو ما تصدى له الشعب ولكن أنصار المعزول لم يعجبهم وحاولوا حرق القاهرة وقطع كوبرى أكتوبر ثم بدأت خطة الشائعات المسمومة من الجماعة والهدف إثارة البلبلة فى كل أنحاء القاهره، أما سيناء والعملية الإجرامية التى نفذتها مجموعة إرهابية فجر الإثنين الماضى فإنها مجرد تنفيذ تعليمات لقيادات الجماعة وعلى رأسهم المدعو محمد البلتاجى وصفوت وكلاهما أدلى بتصريحات تحريضية وتدعم وتبارك كل العمليات الإرهابية فى سيناء.

فالبلتاجى «الذى ينتظره صبرى نخنوخ والذى يقضى عقوبة السجن على أحر من الجمر فى سجن طرة أو أى سجن يتم سجن البلتاجى فيه» أكد فى تصريحات سابقة له أن العمليات التى تنفذ فى سيناء لن تتوقف إلا بعودة الرئيس المعزول مرسى وهو ما يعنى أن هذا البلتاجى يحرض على العمليات الإرهابية ضد الجيش والشرطة والمواطنين من أجل عيون هذا الرئيس المعزول والفاشل وتصريحات البلتاجى تضعه تحت طائلة المحرض الرئيسى فى جرائم إرهابية وهو ما يعنى أن محمد البلتاجى أحد قيادات الإخوان هو زعيم تنظيم القاعدة والذى يعطى أوامره باستمرار العمليات الإرهابية فى سيناء للضغط على الشعب المصرى كله لإعادة رئيس فشل فى حكم مصر وهى العقيدة التى يؤمن بها هؤلاء القيادات التى تريد حرق مصر فى مقابل عودة الرئيس الفاشل محمد مرسى فالجميع فى تنظيم الإخوان تحولوا إلى نيرون الذى أحرق روما وجلس يغنى عليها فكان مصيره مزبلة التاريخ وهذه هى نهاية كل من يريد خراب بلده من أجل سلطة، لقد أصبحت عملية القبض على البلتاجى لأنه تحول إلى زعيم تنظيم القاعدة فى سيناء.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة