على درويش

الطريق الصحيح

الإثنين، 01 يوليو 2013 11:42 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «لا تجتمع أمتى على ضلالة»، وهذا يؤكد أن الأمة الإسلامية بالفطرة تعرف طريقها الصحيح. وهذا يعنى أيضا أن إجماع الأمة يحمل فى طياته أساسيات الحياة الكريمة السليمة النقية، التى لا تتعارض مع حقوق الإنسان، والعدل والعدالة الاجتماعية، وكل ما هو شريف وطاهر. وهذا يعنى أن اجتماع الأمة الفطرى الذى لا يتعارض مع الفطرة السليمة، يعنى أنه سبيل الإنقاذ والفلاح والصلاح والخروج على هذا الإجماع الفطرى النقى، يعنى الابتعاد عن سلامة السلوك وهوالسقوط فى الفشل والضياع.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «لا أخشى على أمتى الشرك بعد اليوم» وهذا يعنى أن الأمة لم تعد تعبد صنما أو وثنا، وأنها تحررت من كل أسباب التأليه لكائنات أو حتى أفكار تتسم بما قد يوصف بالكمال والقدسية فى تحد واضح لفكرة التوحيد الخالص الذى يعنى الحرية الحقة، وواقعه «أصابت امرأه وأخطأ عمر» هو خير دليل على سياده المنهج الصحيح فى عصر النزاهه والسمو والرضوخ للمنهج المحمدى، الذى أوحى به الله لخير البشر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
كما أن حب الدنيا بشكل مرضى، يعد من أسباب الوهن والأنانية التى تؤدى إلى سقوط الأفراد والأمم، وقد قالوا:
قلوبهم للأموال الحرام جحظت
وباللحوم النتنة سعدت
وبالبهيمية النكراء سكرت
بثبات أقدامهم للندامة هرعت.








مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد عبد العزيز

يعني بتعتبر الكنيسة و البلطجية و الفلول و المأجورين بـ 200جنيه لليوم هم من يمثل امة محمد.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة