يعمل الدكتور مرسى وجماعته بكل ما لديهم من قوة فى إغراق مصر ونشر نيران الفتنة والانقسام والكراهية بين أبناء الشعب الواحد ولم يعلم أن ما يفعله هو وجماعته هو لعب بنار سوف تحرقهم قبل أن تحرق البلد، مازال يسعد بالتحريض على قتل وإرهاب وسحق مصر والمصريين، كما خرج علينا قتله الرئيس السادات والسياح فى مذبحة الأقصر والتكفيريين وعملاء أمن الدولة السابقين وغيرهم من المحرضين الدين يستبيحون الدماء التى حرمها الله فى مظاهراتهم التى شحنوا فيها الفقراء والغلابة المغرر بهم من أبناء هدا الشعب المقهور مدعين الدفاع عن الإسلام والشريعة.. أى إسلام وأى شريعة هل اختزلتوا الإسلام العظيم والشريعة فى محمد مرسى وإخوانه؟ كيف؟ وهم كاذبون متاجرون بالدين لا وعد ولا عهد لهم هل أصبح مرسى أمير المؤمنين كما تدعون أن الإسلام برىء منكم ومن أفعالكم وأقوالكم لا تتحدثوا عنه فهو أطهر وأقدس منكم.. ولقد اكتشف المصريون حجم خداعكم وفشلكم وتآمركم عليه وأصبح إرهابكم وترويعكم بلا جدوى لأن الشعب سوف يسترد ثورته وسوف يدافع عن بلده التى تريدون القضاء عليها لا مكان للخوف وسوف تزلزل ملايين المصريين سارقى الثورة وسوف تفرض إرادتها على المتربصين لمصر وشعبها وعليكم أن تعلموا أن للبيت رب يحميه "وما حدث فى ثورة يناير لن يتكرر من فتح للسجون وإصابة وقتل المتظاهرين ونشر الفوضى والترويع وحتى عقد الصفقات المشبوهة مع الفاسدين لفرض سيطرتهم على الشعب بالباطل والتزوير.. لقد توهم الدكتور مرسى وإخوانه عندما أعتقد أن المصريين سوف يخضعوا لفشلهم وسيطرتهم على مفاصل الدولة المصرية بالباطل لمعدومى الكفاءات والعلم من جماعته ولعل ما يحدث من رفض شعبى لحركه المحافظين والوزراء خير دليل على ذلك ودرسا لمن تسول له نفسه بفرض أجندته الإخوانية المتسلطة المريضة على الشعب المصرى ولقد أصبحت مصر تصارع جميع أشكال وأنواع الفتنة أصبحت مصر مصريين وإخوان وسلفيين وشيعة لقد بحتوا دماء المصريين واقتتالهم لبعضهم البعض لأول مرة فى التاريخ.. لقد خرج المصريون وأسقطوا مبارك ونظامه وهم لا يعانون من انقطاع الكهرباء والمياه يوميا ولم يعانوا من ارتفاع سعر الدولار لأكثر من 7 جنيهات ولم يعانوا من الامن والامان فى بلدهم ولم يعانوا من بناء سد النهضة الذى سيدمر مصر خلال الأيام القادمة، لقد أثبتوا من أول يوم فى حكمكم الفشل فى كل شىء من اختيار رئيس وزراء فاشل لا يدر على البلد إلا مزيد من المعاناة والدمار وحكم متعجرف لا يدين بالولاء إلا لمرشد وجماعة لا تعرف معنى وطن ولا مصر ولا شعب محب لبلده كادح مقهور خرج فى ثورة سلمية ألهمت العالم كله من أجل العدالة والقضاء على الفساد والحرية، إن الإخوان يثبتون كل يوم بل كل دقيقة إنهم لا يستحقون أن يحكموا مصر لأنهم لا يجيدوا إلا العمل فى الخفاء يتآمرون على الجميع يكرهون الجميع ولكن لن يهنأوا بالفرقة والفتنة التى زرعوها بين أبناء الشعب الواحد الأصيل وسوف يثبت المصريون أن لا مكان للفتنة والحرب الأهلية وسوف يخرج الملايين لاسترداد ثورتهم بكل سلمية وسوف يسقطوا هدا النظام الفاشى الفاشل بدون إراقة للدماء إلا للمخربين وسوف يحمى جهاز الشرطة ورجال الشرطة والجيش الشرفاء أبناء هذا الشعب وسوف تتقدم الصفوف الرجال والنساء والشباب من أجل مصر وسوف يثبت لهؤلاء الحفنة من المنافقين والكاذبين قدرتهم على استرداد كرامتهم وحلمهم من أجل بلدهم دون اقصاء وتهميش لأى مصرى ينتمى لهدا الوطن وليس لمرشد وجماعه تتاجر بالدين والفقراء لتحقيق أطماعها فى السلطة.. وتحيا مصر.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة