اختار التوأم حسام وإبراهيم حسن، الطريق الصعب ووافقا على تولى تدريب الفريق الكروى للمقاصة فى مغامرة خطيرة مجهولة النهاية.
العميد حسام يتولى المقاصة المهتز المختلف عن الحصان الأسود الذى أبهر الخبراء وصال وجال فى الملاعب مع طارق يحيى، المدير الفنى السابق، فالفريق افتقد عددا كبيرا من النجوم المتميزين، ولا توجد فرصة للتدعيم فى ظل إغلاق باب القيد، والأهم هو اهتزاز المقاصة ماليًا فى ظل حالة التقشف المفروضة من الشركة المالكة للنادى وتخفيض ميزانية الصرف على الفريق الكروى، وهذا كله بخلاف افتقاد التوأم للميزة الأكثر تأثيراً فى عملهما، وهى الدعم الجماهيرى الذى يعتبره حسام حسن المفعول السحرى فى تحريك لاعبيه وتحفيزهم على الانتصارات.
الجبلاية فيها «سكر» وحلاويات وهدايا وحاجات تانية كتير محدش يعرفها، والدليل هو الصراع الشديد من الأشخاص على العمل وتولى مقاليد الأمور فيها، بعيداً عن الاعتبارات والسعى لخدمة الكرة المصرية والشعارات الزائفة التى يتحدث عنها الكثيرون.
لماذا تذكر فجأة إيهاب صالح أنه له حق فى «التداخل» بقضايا بطلان الانتخابات بالجبلاية والتى مر عليها 4 شهور، وهل صلح محمد عبدالسلام مع اتحاد الكرة وزهد الرجل فى تولى أى مناصب، دفع صالح للسعى والصعود للأضواء، أملاً فى قيادة جبهة المعارضة التى تنازل عنها عبدالسلام.
كفاية شعارات وعايزين ناس عندها قضية وأهداف محددة وليس أشخاصا على دكة «البدلاء».
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة