عادل السنهورى

فى ذكرى «الاتحادية» واستشهاد الحسينى

الخميس، 05 ديسمبر 2013 10:09 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هذه الأيام تمر الذكرى الأولى لأحداث قصر الاتحادية أثناء حكم الإخوان، وبتعليمات مباشرة من قيادات الجماعة الإرهابية، قتلت الميلشيات حوالى 12 من المتظاهرين، وكان من بينهم الزميل الصحفى الشهيد الحسينى أبوضيف. وأستميح من القارئ فى إعادة نشر ما كتبت:
قصر الاتحادية بأسواره وحجارته وساكنه هو الأهم والأولى والأعظم من دم الأبرياء الذى أريق أمامه على أيدى أفراد وزارة الداخلية التابعة للإخوان وبرصاص ميليشيات الظلام.. هذا هو رأى تجار الدين ودعاة الفتنة وسارقى الثورة الذين جأروا بأصواتهم التى تشبه نعيق البوم وبكلماتهم السوداء كالقبور فى محاولة لتزييف الرأى العام، وتضليله بجرأة ووقاحة لا نظير لها، والافتئات على آيات القرآن الكريم، وأحاديث الرسول الكريم فى حرمة دم المسلم التى هى أشد عند الله من حرمة الكعبة المشرفة. وقد «كبرت كلمة تخرج من أفواههم، إن يقولون إلا كذباً».
الذين قالوا إن «الرئيس خط أحمر» وبأن لقصر الاتحادية حرمة حتى لو أريقت دماء آلاف الشباب الغاضب والمتظاهر فى التحرير، وفى محمد محمود، وفى بورسعيد، والسويس، وأمام أسوار الاتحادية، جزاؤهم جهنم خالدين فيها، وغضب الله عليهم ولعنهم، وأعد لهم عذابا عظيماً.
نعم قصر الاتحادية لديهم أهم من الكعبة التى قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يطوف بها، «ما أطيبك وأطيب ريحك، ما أعظمك وأعظم حرمتك، والذى نفس محمد بيده، لحرمة المؤمن أعظم عند الله حرمة منك، ماله ودمه، وأن نظن به إلا خيراً» والذى قال عنها أيضاً: «لهدم الكعبة حجراً حجراً أهون من قتل المسلم».
وروى عنه أيضاً: «والذى نفسى بيده لقتل مؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا»، و«من أعان على قتل مسلم بشطر كلمة، لقى الله يوم القيامة مكتوبا فى جبهته: آيس من رحمة الله». برر هؤلاء ما هو أعظم الذنوب بعد الشرك بالله، وهو قتل مسلم بغير حق وأباحوا لميليشياتهم ووزارة داخليتهم سفك دماء الأبرياء، وسحلهم وتعريتهم التى هى حرام كحرمة يوم عرفة إلى يوم القيامة. بل جعلوا من شعارهم «أعدوا» أداة لقتل الشباب الذى لولاه ولولا ثورته العظيمة، ما صعد رئيسهم إلى العرش، وما خرجوا من السجون، وقبضوا على زمام الحكم فى مصر. لكن حساب الله سريع ودماء «ورد الجناين» من شباب مصر الأنقياء، لن تضيع هدراً، فصبراً جميلاً.. والله المستعان على ما يقولون ويكذبون.








مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

amany

الى النهاية يامرسى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة