نظمت الفيدرالية الأورومتوسطية لجمعيات أسر المختفيين مؤتمرها الرابع اليوم فى بيروت، بالتعاون مع المركز اللبنانى لحقوق الإنسان ولجنة أسر المفقودين والمختفيين قسرا فى لبنان تحت عنوان (الإخفاء القسرى.. الحقيقة ومحاربة التهرب من العقاب)، وذلك بحضور عدد من أسر ولجان أهل المفقودين والمخفيين قسرا فى لبنان وعدد من الدول العربية بالإضافة إلى كوسوفو.
وأشارت الخبيرة فى القانون الدولى عضو اللجنة التابعة للأمم المتحدة للمخفيين قسرا سويلا جانينا- خلال المؤتمر اليوم السبت- عن وجود آلاف المختفيين قسرا حول العالم، الذين يناضل ذووهم لإظهار الحقيقة وكشف مصيرهم، مشيرة إلى أن مهمة اللجنة هى العمل والمساعدة لمنع إخفاء الأشخاص وإحقاق الحق.
ومن جانبه، اعتبر ممثل وزير العدل اللبنانى المدير العام للوزارة عمر الناطور أن إقفال ملف مأساة المفقودين والمخفيين قسرا فى لبنان يتطلب مقدارا كبيرا من المتابعة والجرأة، لافتا إلى أنه ليس من السهل مع التركيبة المعقدة للبنان وضع معايير محددة للقياس.
وأشار إلى أن وزير العدل اللبنانى شكيب قرطباوى وضع مشروع مرسوم لإنشاء هيئة وطنية مستقلة للمخفيين قسرا تتمتع بالاستقلال الإدارى والمالى، وتكون برئاسة قاض ويتمثل فيها أهل المختفيين، إلا أن استقالة الحكومة حالت دون صدور المرسوم، موضحا أن كل المحاولات التى قامت بها الدولة اللبنانية لمعرفة مصير المختطفين والمفقودين والمخفيين قسرا وصلت إلى طريق مسدود، لافتا إلى أن اللجنة التى رأسها وزير التنمية الإدارية عام 2003 لهذه الغاية قامت بمحاولات عدة، ولم تصل إلى نتيجة تذكر، وكذلك اللجنة التى تألفت عام 2007 وزارت سوريا مرات عدة.
وزير العدل اللبنانى شكيب قرطباوى
بيروت (أ ش أ)
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة