شكاوى مستمرة متواصلة من سكان اتحاد الكرة «5» شارع الجبلاية، بأن جمال علام، رئيس الاتحاد، أصبح «نجماً» فى الإعلام، لدرجة أنه يترك الجلسات قبل انتهائها، أو ربما يعتذر قبل بدئها.. لأنه «محجوز» على ذمة 25 «برنامج تليفزيونى» هناك.. أو راديو شاك هناك!
تلك الشكاوى الزائدة.. تؤكد أن السيد علام، أصبح يبحث كثيراً عن مساحة إعلامية، ربما لأنه يشعر بحرج موقفه بعد الخروج الحزين أو بنسبة كبيرة تأكد غيابنا عن الوصول لمونديال 2014 بالبرازيل، بالإضافة لعدم وجود جديد فى منظومة الكرة.. لذا وجد أنه مطالب بأن «يحلل» للجماهير موقفه على الأقل، وأنه ليس المسؤول الأول عن خراب الكرة!!
السيد علام.. لم يكن يوماً حريصاً على التواجد الإعلامى مثلما هو الحال الآن، خاصة مع التعديلات التى يجب أن تدخل على اللعبة قبل أن يبدا الدورى.. فمثلاً حتى الآن لم تكتمل «طلبات» النيابة العامة فى ملاعب «نظيفة» مؤمنة لا يخشى مع الضوابط المطلوبة من هروب المشاغبين بأفعالهم، فلم يتم تركيب كاميرا واحدة فى أى استاد، ولم يشرع الاتحاد فى مطالبة الدولة بأن تكون هناك «محلات» لائقة مثل «الكافيهات»
كل هذه الأمور التى حلم الجميع بأن تجرى عليها تحسينات، بمن فيهم «سى» علام كما يقول الأشقاء فى المغرب العربى عن الكبير، حيث يلقبونه بـ«سى».. ونحن هنا نقول لرئيس الجبلاية: «حلمك.. يا سى علام».. الإعلام لن يصنع تاريخاً.. إنما التاريخ يدخله من يصنعون الحدث، ويتركون بصمة واضحة فى مجال وجودهم.. ومادمنا نتكلم عن الكرة بإسقاطات فنية فيجب أن نقول: الله يرحمك يا شكوكو!!
إذا كان الكلام عن «الميديا».. وكيف يذهب رئيس الاتحاد «يوماتى.. ليلاتى» للتليفزيون، حتى يوم اجتماع الأندية.. وقبل لقاء مهم بين مصر وغانا.. تاركا الاجتماع من منتصفه، لدرجة أنه لم يعرف وهو على الهواء أن الأندية التى تطالب بإلغاء الهبوط فى القسمين الثانى والثالث اقتحمت اجتماع مجلس الإدارة، وقالت لنائب الرئيس: تلغوا الهبوط تأكدو الهبوط.. السقوط موجود؟!
علشان كده لازم نقول للسادة المتحدثين عن تحول صفحات الرياضة لصفحات حوادث: إن أهل الرياضة عامة وكرة القدم خاصة، هم من حولوا كل الأخبار إلى عراك.. ومجمل النقاش، إلى قتال!
المدهش.. أن ضرب.. أو حرق.. أو اقتحام.. يريد البعض أن يتغاضى عنها صحفيو الرياضة، أو يخرجوا ليقولوا إن شيئاً لم يحدث، وإن «مصارين البطن» ممكن تتصارع و«تتخانق».. يعنى «مغص».. وربنا وحده قادر على الشفاء!
يا سادة.. تلك هى البضاعة.. والصحف عامة وصفحات الرياضة خاصة هى «الفاترينة» التى يتم تعليق البضاعة فيها.. فما شأن الفاترينة، وما ذنب صاحب المحل؟!
على ذكر ما نقول.. فإن شوية الحاجات اللى جاية دى.. هل يمكن أن يوصف رصدها وتحليلها.. ونشرها.. على أنه تعنت، أو قصد.. وسوء نية لإظهار الرياضة على أنها مجرد حوادث؟.. قولوا.. لنا.. يا ناس.. ربنا يكرمكم مين الغلطان؟!
الكابتن أبوتريكة لا يصافح ممثلى الدولة المصرية والاتحاد الأفريقى.. والرعاة الذين يدفعون جزءا من دخل النجم ربنا يزيد ويبارك، ثم يخرج علينا من يقول إن الكابتن يرفض السلام على ممثلى الدولة «الانقلابيين».. وبالتالى ممثلى الاتحاد الأفريقى «الكاف» الذى رحب بـ«التعامل والتعاون» مع الانقلابيين.. لأ.. وإيه.. لم ينف الكابتن، ولا أى كابتن آخر.. ثم تصبح الصحافة الرياضية هى المتهم؟!
الأخ الكابتن عبدالظاهر يخرج يشتت المصريين وكأنه يلعب فى دورى خاص بفصيل سياسى واحد، غير معتبر أن الأهلى له مشجعون كثر من كل الأطياف السياسية، بالإضافة لتجاهل سيادته لقانون الدولة القائمة الآن، والتى تحظر تلك الشارات.. وآدى أمارة، فيه لاعب «كونغ فو».. تم إيقافه.. فتكتب الصحافة الرياضية.. فتتهم أنها صحافة حوادث.. يا أخى «نه» على رأى إسماعيل ياسين.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة